14-ديسمبر-2023
أفضل كتائب لواء جولاني.. الكتيبة 13 تلملم جراحها بعد الكارثة الثقيلة

جنود من الكتيبة 13 يودعون أحد القتلى في كمين الشجاعية | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

استعرض موقع "واللا" العبري "الكارثة الثقيلة" -وفق وصفه- التي حلت بالكتيبة 13، أفضل كتائب لواء النخبة "جولاني" في حي الشجاعية، "معقل حماس" وفقًا لموقع "واللا".

44 جنديًا وضابطًا من الكتيبة 13 في لواء جولاني لقوا حتفهم بدءًا من صباح يوم 7 تشرين أول/أكتوبر

وأوضح تقرير "واللا"، أن الكارثة الثقيلة التي تعرضت لها الكتيبة 13 في حي الشجاعية أضيفت إلى سلسلة من الكوارث التي تعرضت لها هذه الكتيبة في معارك تاريخية شاركت فيها الكتيبة 13، الأفضل في لواء جولاني، بدءًا من حرب تشرين 1973، مرورًا بحرب لبنان الأولى، وقلعة شقيف، ثم بنت جبيل، وصولاً إلى حي الشجاعية في عام 2014، ثم بعد عودتها إلى حي الشجاعية ضمن معركة طوفان الأقصى.

وبيّن التقرير، أن 44 جنديًا وضابطًا من الكتيبة 13 في لواء جولاني لقوا حتفهم في معركة طوفان الأقصى، بدءًا من صباح يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، مضيفًا أن خسائر بهذا الحجم يُفترض أن تؤدي إلى حل هذه الكتيبة، إلا أنها مازالت تواصل القتال حتى الآن.

وتضمن تقرير واللا تصريحات لقادة سابقين للكتيبة 13 وهم يكيلون المديح لهذه الكتيبة وجنودها وأنهم قادرون على مواصلة العمل رغم كل الضربات التي يتلقونها، زاعمين أنها تحولت إلى "رمز وطني". تسفيكا باركاي، قائدٌ سابق للكتيبة 13، أجاب على سؤال موقع واللا حول ما يمكن القيام به بعد مقتل 44 جنديًا وضابطًا في الكتيبة، فقال: "لقد تم ضرب القيادة بطريقة غير عادية. قائد الكتيبة واثنان من مساعديه قتلوا، ومن الضروري ملء الفراغات ورص الصفوف في أسرع وقت ممكن من أجل استعادة الثقة سريعًا".

وبين تسفيكا باركاي أن مشكلة القيادة بعد مقتل تومر جرينبيرغ تم حلها باستدعاء جنرال قديم جديد ليحل مكانه، والشيء الصحيح الذي يجب فعله هو جلب قادة السرايا ذوي الخبرة في الماضي الذين يعرفون الجنود وأنهوا مناصبهم منذ وقت ليس ببعيد، ثم في وقت لاحق يُمكن تعبئة الفراغ بالجنود الذين أكملوا التدريب.

يُشار أن الكتيبة 13 ليست الوحيدة التي تعرضت لضربة موجعة في معارك قطاع غزة، فالكتيبة 12، وفقًا لاعتراف جيش الاحتلال، تعرضت لضربة -اليوم الخميس- بإصابة قائدها بجروح خطيرة، وهو ثاني قائد لهذه الكتيبة يتعرض لإصابة خطيرة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى.