21-يناير-2024
إسرائيليون يتظاهرون قبالة مقرّ رئاسة الوزراء في القدس للمطالبة باستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة 

إسرائيليون يتظاهرون قبالة مقرّ رئاسة الوزراء في القدس للمطالبة باستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة 

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

رأى 53 في المئة من الإسرائيليين أنّ الاعتبار الأساسيّ الذي يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتّخاذ القرارات في الحرب على قطاع غزة، مصلحته الشخصية، فيما قال 33 في المئة من الإسرائيليين إنّ "مصلحة الدولة" هي دافعه لاتّخاذ القرارات.

استطلاع للرأي في إسرائيل: "المعسكر الرسمي" بزعامة غانتس سيحظى بـ37 مقعدًا، ولن يحصل حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو على أكثر من 16 مقعدًا

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته القناة الإسرائيلية 13، ونشرت نتائجه الأحد أنّه إذا ما أجريت الانتخابات اليوم، بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف على الحرب في غزة، فإن "المعسكر الرسمي" الذي يتزعمه بيني غانتس سيحظى بـ37 مقعدًا، ولن يحصل حزب "الليكود" الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو على أكثر من 16 مقعدًا، فيما جاء حزب "هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد ثالثًا، بـ14 مقعدًا.

وأعطت نتيجة الاستطلاع كلًا من "شاس" و"إسرائيل بيتنا" 9 مقاعد، و"قوة يهودية" بزعامة ايتمار بن غفير 8 مقاعد، و"يهودوت هتوراه" 7 مقاعد، وحزب "الصهيونية الدينية" 6 مقاعد، و5 مقاعد لكل من القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، وتحالف الجبهة العربية للتغيير بزعامة أحمد الطيبي وأيمن عودة، وحزب "ميرتس" اليساري 4 مقاعد.

ولم يتجاوز حزب "العمل" وكذلك "التجمع الوطني الديمقراطي" نسبة الحسم بحسب نتيجة الاستطلاع التي أظهرت أن كتلة الأحزاب في الائتلاف الحالي تمتلك 46 مقعدًا، مقابل 69 لكتلة الائتلاف السابق.

وفيما يخصّ مسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء في "إسرائيل"، فإنه إذا كانت المفاضلة بين غادي آيزنكوت ونتنياهو، سيحصل الأول على 45 في المئة، ونتنياهو على 32 في المئة.

وإذا ما تنافس بيني غانتس ونتنياهو، سيحصل الأول على 48 في المئة، بينما لن يتجاوز نتنياهو30  في المئة.

وحين تكون المنافسة بين يائير لابيد ونتنياهو، سيحصل نتنياهو على 41 في المئة، ولن يتجاوز نتنياهو 36 في المئة.

ويعتقد 50 في المئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن بيني غانتس والمعسكر الرسمي يجب أن يظلوا في الحكومة، ويعتقد 28 في المئة أن عليهم التنحي.

كما فحص الاستطلاع موقف الجمهور من الصفقة التي ستقبل بموجبها "إسرائيل" الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف الحرب وإطلاق سراح جميع معتقلي حماس، وفي حال تقديم مثل هذا العرض، أيّد 35 في المئة من المستطلعين مثل هذه الصفقة، وعارضها 46 في المئة، وأجاب 19 في المئة بأنهم لا يعرفون.