طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، من بنيامين نتنياهو المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، بتعيين سياسيين يمكن للحكومة الأمريكية العمل معهم في مناصب وزير الأمن ووزير الأمن الداخلي، بحسب ما نشر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت.
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، من بنيامين نتنياهو المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، بتعيين سياسيين يمكن للحكومة الأمريكية العمل معهم في مناصب وزير الأمن ووزير الأمن الداخلي
وبحسب الموقع العبري، فإن الولايات المتحدة تتعامل مع الأمر كقضية أمنية، مؤكدةً أنها لا تسعى للتدخل في السياسة الداخلية الأمريكية، لكنها تعمل من أجل نجاح التعاون الأمني بينها وبين دولة الاحتلال، مطالبةً نتنياهو بتفكير مليًا في تلك المناصب.
وفي السياق ذاته، يضغط زعيم الحزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش من أجل حصوله على حقيبة وزارة الأمن، في الوقت الذي يطمح فيه إيتمار بن غفير الحصول على منصب وزير الأمن الداخلي.
وأصدرت مجموعة من الحاخامات المرتبطة في حزب الصهيونية الدينية، بيانًا يطالب تعيين بتسلئيل سموتريتش في منصب وزير الأمن، وجاء في البيان أن سبب الإصرار على ذلك هو تعزيز الأمن الإسرائيلي ومنع إقامة الدولة الفلسطينية وتنظيم الاستيطان في الضفة الغربية، بحسب ما جاء في البيان.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أدانت تصرفات إيتمار بن غفير، وذلك بعد مشاركته رفقة سموتريتش في أحياء ذكرى مقتل الحاخام العنصري مئير كهانا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الاحتفاء بإرث منظمة إرهابية أمر بغيض. مشيرًا إلى أن أمريكا ما تزال تشعر بالقلق من إرث كهانا واستمرار استخدام خطابه في اليمين العنيف.
