19-مارس-2023
نابلس

الترا فلسطين | فريق التحرير

انتهى الاجتماع الأمني الخماسي  في شرم الشيخ، اليوم الأحد، إلى التأكيد على الاتفاقات السابقة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، واستحداث آلية للحد من العنف والتحريض، وتحسين الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني.

"إسرائيل" والسلطة الفلسطينية أكدا مجددًا على "التزامهما الراسخ" بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية

وعُقد اجتماع شرم الشيخ استكمالاً لقمة العقبة الأمنية، بمشاركة ممثلين عن السلطة والاحتلال والأردن ومصر والولايات المتحدة. وبحسب القناة 13 العبرية فإن مسؤولاً إسرائيليًا وصف الاجتماع بأنه "ممتاز"، وتم التوصل في نهايته إلى عقد اجتماع ثالث في شهر رمضان.

وقال البيان الختامي للاجتماع، إن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية أكدا التزامهما بإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من ثلاثة شهور إلى ستة شهور، والتزام "إسرائيل" بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة شهور، ووقف إصدار تراخيص لأى نقاط استيطانية لمدة ستة شهور.

وأضاف البيان الختامي، أن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية أكدا مجددًا على "التزامهما الراسخ" بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسؤوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، وأنهما سيعملان معًا من أجل تحقيق هذا الهدف.

اتفقت الأطراف على إرساء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني طبقًا لاتفاقيات سابقة بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالى للسلطة

وأوضح، أن الجانبين اتفقا على استحداث آلية للتصدي للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف، ورفع تقارير لقيادات الدول الخمسة بهذا الخصوص في شهر نيسان/ابريل.

وتابع:" اتفقت الأطراف على إرساء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني طبقًا لاتفاقيات سابقة بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالى للسلطة الوطنية الفلسطينية".

وأكدت الأطراف على تطلعهم للتعاون بهدف وضع أساس لإجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم، مع تعزيز التعاون والتعايش بين كافة شعوب الشرق الأوسط. وستلتقى الأطراف مرة أخرى في مصر، بحسب البيان.