19-مارس-2023
Getty Images

Getty Images

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

للمرة الأولى منذ إقامة دولة الاحتلال الإسرائيليّ، توقف فعليًا صباح اليوم الأحد، المئات من جنود وضباط الخدمة الاحتياطية من القوات الخاصة ومنظومة الحرب الإلكترونية الهجومية عن تأدية الخدمة التطوعية على خلفية طرح مقترح القانون الذي يمنح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الحصانة من العزل، للقراءة الثانية والثالثة لتشريعه بشكل نهائي.

للمرة الأولى منذ إقامة دولة الاحتلال الإسرائيليّ، توقف فعليًا صباح اليوم الأحد، المئات من جنود وضباط الخدمة الاحتياطية من القوات الخاصة ومنظومة الحرب الإلكترونية الهجومية عن تأدية الخدمة 

وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية العامة فإن حولي 450 من جنود وضباط الاحتياط، و200 إضافيين من وحدات الحرب الإلكترونية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية أمان، وجهاز المخابرات الشاباك والموساد توقفوا اعتبارًا من صباح اليوم عن تأدية الخدمة الاحتياطية احتجاجًا على "الانقلاب القضائي".

ودعا الرائد احتياط (أ) من منظومة العمليات الخاصة في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" -عبر الإذاعة العبرية- جنود وضباط الاحتياط إلى التوقّف عن تأدية الخدمة الاحتياطية حتى وقف الانقلاب القضائي، مؤكدًا أنه في حال تم استكمال الانقلاب القضائي سيختفي الفرق بين تأدية الخدمة في الجيش الإسرائيلي وجيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حدّ قوله، مضيفًا أن "الهدف من القوانين الجديدة هو إلغاء كل قيود السلطة على الحكومة وهذا هو تعريف الديكتاتورية".

وقبل يومين، حذّر الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي نداف أرغمان، من أن يقود تنفيذ "الانقلاب القضائي" في "إسرائيل" إلى انهيار جهاز "الشاباك" من الداخل.

وقال أرغمان خلال حديثه لبرنامج "عوفادا" الذي تبثه القناة 12، ويعد من أكثر البرامج متابعة في القنوات التلفزيونية الإسرائيلية إن الموظفين الدائمين الذين يعملون في أجهزة "الشاباك" و"الموساد" والجيش الإسرائيلي، قد يقررون ترك الخدمة إذا تم تشريع القوانين، لأن "إسرائيل ستكون على أعتاب الدكتاتورية، وعندما يحدث ذلك ستكون هناك استقالات داخل تلك الأجهزة"، وفق قوله.

وتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين يوم أمس السبت، للأسبوع الحادي عشر على التوالي احتجاجًا على مشروع تعديل القضاء، الذي يدعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.