20-مارس-2017

أحلام تعانق والدها بعد تحررها (Getty) – تصوير: لؤي بشارة

حسمت المملكة الأردنية موقفها بشكل نهائي من طلب الولايات المتحدة، تسليمها الأسيرة المحررة أحلام التميمي، من أجل تقديمها للمحاكمة على خلفية مشاركتها في عملية فدائية بمدينة القدس عام 2001، أسفرت عن مقتل 13 مستوطنًا، إضافة لشخصين يحملان الجنسية الأمريكية.

وأصدرت محكمة التمييز الأردنية، يوم الإثنين 20 آذار/مارس، حكمًا نهائيًا يقضي بعدم تسليم أحلام، بعد أن كانت محكمة الجزاء في العاصمة عمان، ومحكمة الاستئناف، قد أصدرتا سابقًا حكمًا مماثلاً.

ويعتبر حكم محكمة التمييز نهائيًا، وبناءً عليه لن يتم تسليم أحلام إلى الولايات المتحدة، أو فتح الملف مرة أخرى.

وحسب مصادر أردنية، فإن الشرطة الدولية "الانتربول" طلبت من الأردن العام الماضي تسليمها أحلام، بطلبٍ من وزارة القضاء الأمريكية، ومنذ ذلك الحين تم منع أحلام من السفر أو الحديث للإعلام.

وولدت أحلام في مدينة الزرقاء الأردنية، لعائلة في الأصل من قرية النبي صالح غرب رام الله، وتحمل الجنسية الأردنية، ودرست الإعلام في جامعة بيرزيت، قبل أن يتم اعتقالها عام 2001 على خلفية العملية، ثم أُفرج عنها عام 2011 بعد صفقة "وفاء الأحرار" بين القسام والاحتلال الإسرائيلي، وأُبعدت إلى الأردن.

اقرأ/ي أيضًا: 

واشنطن تلاحق الأسيرة المحررة أحلام التميمي

هل سيسلم الأردن المحررة أحلام التميمي لواشنطن؟

أحلام ونزار، هل يفعلها الحب مرّة أخرى؟