08-مارس-2023
تشييع جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة

الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجم عناصر أمن جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة بعد خروجها من مستشفى رفيديا باتجاه مخيم عسكر، بينما قال مسؤولٌ في محافظة نابلس إن الأمن تدخل لإنقاذ الجثمان من أشخاص استولوا عليه وخالفوا ترتيبات الجنازة.

وأظهرت فيديوهات إطلاق عناصر الأمن قنابل الصوت والغاز على المشيعين.

وقال شهود عيان، إن جثمان الشهيد سقط على الأرض بسبب الهجوم على الجنازة، وعناصر الأمن اشترطوا عليهم إعادة الجثمان إلى سيارة الإسعاف، وبقاءه فيها حتى نهاية المسيرة، إلا أن المشيعين نجحوا في النهاية في استرداد الجثمان وتشييعه على الأكتاف.

سقوط الجثمان

وقال المصور الصحفي وهاج بني مفلح، إن عناصر الأمن اعتدوا عليه ومنعوه من تغطية التشييع.

في المقابل، نفت محافظة نابلس أن يكون عناصر الأمن قد أسقطوا الجثمان أرضًا وقالت إن تدخل الأمن كان يهدف للسيطرة على خلاف وقع أثناء التشييع.

في تصريح على لسان مسؤول في محافظة نابلس، نُشر على موقع فيسبوك، أن أشخاصًا "استولوا" على جثمان الشهيد وأخرجوه من مركبة الإسعاف "رغمًا عن عائلة الشهيد" ووضعوه على الأرض، وهنا تحول الموقف إلى حالة من الخلاف وبدأ يتطور إلى مشكلة، مما اضطر قوى الأمن "للتدخل بالقوة المحدودة لضبط الحالة".  

وأضاف المصدر، أن ترتيبات الجنازة وخط سيرها وضعت يوم أمس بالترتيب مع عائلة الشهيد وفعاليات مخيم عسكر "لقطع الطريق على دعاة الفتنة والتحريض" وفق تعبيره.

محافظة نابلس

من جانبها، طالبت حركة حماس "بمحاسبة المتورطين والمسؤولين عن هذا العمل الجبان والمُدان بما يضمن وقف سياسة القمع والتنكيل وكفّ يد الأجهزة الأمنية عن شعبنا وشبابنا الثائر". ودعت القوى والفصائل إلى الوقوف مع خيار المقاومة الشاملة ضد الاحتلال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

كما استنكرت حركة الجهاد الإسلامي "قمع أجهزة أمن السلطة لجنازة الشهيد عبدالفتاح خروشة وإسقاط جثمانه على الأرض"، معتبرة ذلك "وصمة عار على جبين قيادتها المتعاونة مع الاحتلال". وتابعت: "هذه الجريمة البشعة تعكس إمعان السلطة في سلوكها غير الوطني، وهي تطبيق لمخرجات قمة العار في العقبة".