تعتزم حكومة الوفاق الوطنيّ، عقد اجتماعها للأسبوع المقبل في قطاع غزة، تنفيذًا لتفاهمات تسلم الحُكم، بعد إعلان حركة حماس حلّ اللجنة الإدارية، مؤخرًا.
الحكومة الفلسطينية تعود لغزة، بعد حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها حماس
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود (الاثنين 25 أيلول/ سبتمبر)، إن "رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وبالتشاور مع الرئيس عباس، أصدر قراره بأن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة، منتصف الأسبوع القادم.
وكالة الأنباء الرسمية وفا، نقلت عن المحمود قوله إن الحمد الله، وأعضاء الحكومة سيصلون قطاع غزة الاثنين المقبل، للبدء بتسلُّم مسؤوليات الحكومة، بعد إعلان حركة حماس موافقتها على حلّ اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حثّت مساء الأحد (24 أيلول/ سبتمبر)، الحكومة على "المباشرة فورًا" بتحمُّل مسؤولياتها في قطاع غزة وفق القانون ودون عراقيل. ورحّبت في بيان لها، بإعلان حركة "حماس" حلّ لجنتها الإدارية في قطاع غزة، واستعدادها لتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مسؤولياتها وصلاحياتها دون عوائق في قطاع غزة.
وسبق إعلان التنفيذية، دعوة اللجنة المركزية لحركة "فتح" حكومة الوفاق إلى الذهاب لقطاع غزة بهدف تقييم الوضع والبدء في عملية تمكين حقيقية وممارسة الصلاحيات في كل المجالات.
ووصفت مركزية فتح موقف حماس بأنّه "تطور إيجابي"، مؤكدة استعدادها للتعامل بجدية مع هذا التطور، واستعدادها لمزيد من الحوارات من أجل "التوصل لرؤية تفصيلية لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة".
اقرأ/ي أيضًا:
غزة: عائلات تُجاور تجمعات الصرف الصحي هربًا من الغلاء