02-أغسطس-2022
الصين فلسطين - صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا، الثلاثاء، أكدت فيه الوقوف إلى جانب جمهورية الصين، ودعم سيادتها ووحدة أراضيها، و"احترامها الكامل لسياسة الصين الواحدة"، وقالت إن هذا هو "الموقف ثابت لدى دولة فلسطين".

الرئاسة الفلسطينية: من حقّ الصين الدفاع عن مصالحها السيادية والأمنية والتنموية 

ودعت الرئاسة الفلسطينية أطرافًا لم تُسمّها إلى "وقف أية أعمال تتعارض مع سياسة الصين الواحدة، مؤكدة على حقّها (الصين) في الدفاع عن مصالحها السيادية والأمنية والتنموية".

وأعربت الرئاسة في بيان نشرته وكالة وفا الرسمية عن "تقدير دولة فلسطين للموقف الصيني الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة وفي المحافل الدولية كافة"، كما ثمّنت "الدعم الصيني للشعب الفلسطيني في المجالات الاقتصادية والتنموية".

وفي وقت سابق، حذرت الصين الولايات المتحدة من أنها "ستدفع الثمن" في حال زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان، وعدّت ذلك "استفزازًا" في ظلّ احتدام التوتر بين بكين وواشنطن.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشونيينغ إن "الجانب الأمريكي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية".

وتُكرر بكين أنّ تايوان جزءًا من أراضيها، وتعلن بين حين وآخر أنّها تعتزم استردادها بالقوّة إن اقتضى الأمر.

 إذا أقدمت بيلوسي على هذه الخطوة، فإنها ستكون أعلى مسؤولة أميركية تزور تايوان منذ عام 1997 

وكانت بيلوسي وصلت اليوم إلى ماليزيا، المحطة الثانية من جولتها الآسيوية التي ترفع منسوب التوتر بين واشنطن وبكين. وحطّت بيلوسي صباح اليوم في القاعدة الجوية الماليزية قبل أن تجتمع برئيس الوزراء ورئيس الغرفة الدنيا في البرلمان الماليزي. وبعد سنغافورة وماليزيا، من المقرر أن تتوقّف بيلوسي في كوريا الجنوبية واليابان، فيما الغموض ما يزال يكتنف إمكانية زيارتها تايوان، وفق وكالة الأنباء الفرنسية. 

من جهتها، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بـ"زعزعة العالم" من خلال إحداث توترات بشأن تايوان. وكتبت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر تيلغرام أنّ "واشنطن تزعزع العالم. لم يُحل أي نزاع في العقود الأخيرة بل تم التسبب بنزاعات كثيرة".