الترا فلسطين | فريق التحرير
علم الترا فلسطين من مصدر خاص، الثلاثاء، أن أجهزة الأمن الفلسطينية أعادت المتهمين بقتل المعارض السياسي نزار بنات للسجن، بعد أن خرجوا لأيام بشكل غير قانوني من السجن، دون إذن من النيابة والقضاء العسكري.
عائلة بنات قررت سحب محاميها غاندي أمين من حضور جلسات المحاكمة، وسيقومون بتدويل القضية، ردًا على خروجهم من السجن
وأعلنت عائلة بنات في بيان صحفي، يوم أمس، أنها تثبتت من خروج 14 عنصرًا من جهاز الأمن الوقائي المتهمين بقتل نجلها نزار من السجن ورفضهم الرجوع للسجن، والاستمرار في إجراءات المحاكمة مع طرحهم بديل عشائري، مؤكدة أنها ترفض طرح الملف عشائريًا، ولن تستقبل أي شخصية وطنية أو اجتماعية "لأن نزار تم اغتياله سياسيًا".
وفي تعقيبه لـ الترا فلسطين، قال غسان بنات، شقيق نزار، إن العائلة قررت سحب محاميها غاندي أمين من حضور جلسات المحاكمة، وسيقومون بتدويل القضية، ردًا على خروجهم من السجن.
وأضاف بنات، أن الهيئة الوطنية للعدالة لنزار بنات سوف تعقد اجتماعًا في رام الله لبحث الرد على ذلك، والإعلان عن خطواتها في بيان صحفي خلال يومين.
وعلى الرغم من عودة المتهمين إلى السجن، إلا أن بنات أكد أنه لا ضمان في المستقل لتنفيذ أي أحكام تصدر من القضاء بحق المتهمين، وخروجهم مجددًا من السجن، لذا سيكون لهم خطوات للرد على ذلك.
وحول الظروف التي خرجوا فيها من السجن، أوضح أن خروجهم "كان بسلوك منفرد من الأجهزة الأمنية على أساس أن يخرجوا من السجن لأيام، ومن ثم عودتهم إلى السجن، إلا أنهم تورطوا بذلك".
