الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قبيل ساعات من التئام مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينيت"، ذكرت الإذاعة العبرية اليوم الأحد، أنّ مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية نقلوا رسالة لنظرائهم الإسرائيليين، حذّروا فيها من أنه إذا لم تتم الموافقة على "تسهيلات" مخصصة للسلطة، فإنّ القمة الأمنية المشتركة الثالثة لن تنعقد.
إذا لم تتم الموافقة على "تسهيلات" مخصصة للسلطة، فإنّ القمة الأمنية المشتركة الثالثة لن تنعقد
وفي آخر تحديث ذكرته القناة الإسرائيلية 12، الأحد، فإنه وبعد عملية تل أبيب التي وقعت مساء السبت (نفذها الشهيد كامل أبو بكر)، قررت الحكومة الإسرائيلية عدم مناقشة منح تسهيلات للسلطة الفلسطينية، في اجتماع الكابيت مساء اليوم.
وفي وقت سابق قال وزير خارجية الاحتلال، ايلي كوهين لإذاعة جيش الاحتلال: سنقدّم "تسهيلات" للفلسطينيين استجابة لدواع أمنية وسياسية.
وكانت القناة الإسرائيلية 13 ذكرت أن الولايات المتحدة خاطبت الكابينت قبل اجتماعه المقرر اليوم، بالقول: "تتوقّع منكم المصادقة على "تسهيلات" للفلسطينيين، ووقف تشريع مقرح القانون الذي يفرض على السلطة تعويض ضحايا الإرهاب".
وقالت الإذاعة العبرية إنه وفي اجتماع "الكابينت" السابق، وافق الوزراء على تعزيز "الإجراءات" الرامية لمنع انهيار السلطة، وهي خطوة رحّب بها البيت الأبيض، وما يزال يتعيّن موافقة الكابينت عليها.
تدرس الحكومة الإسرائيلية زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين من قطاع غزة، الراغبين بالعمل في "إسرائيل"
ووفقًا للإذاعة تدرس الحكومة الإسرائيلية زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين من قطاع غزة، الراغبين بالعمل في "إسرائيل" من منطلق الرغبة في "تحسين الوضع العام في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أوصت بهذه الخطوة، بعد أن أوصت بالفعل بإجراءات إضافية لتعزيز السلطة الفلسطينية، تم مناقشتها بالفعل في اجتماع الكابينيت الأخير.
وأضافت أنه جرى اطلاع الأمريكيين على التسهيلات المقترحة في المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع رئيس الولايات المتحدة جو باين ومسؤولين كبار، مؤخرًا.
وبحسب مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل فإن الجيش الإسرائيلي سيقدّم للوزراء خلال جلسة الكابينيت اليوم، لمحة شاملة عن الوضع في جنين والسلطة الفلسطينية بعد عملية "بيت وحديقة"، في إشارة للعدوان الإسرائيلي على جنين الشهر الماضي.
وفي 26 شباط/ فبراير الماضي، عقدت قمة العقبة الأمنية الطارئة في الأردن بمشاركة ممثلين عن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية والأردن وبإشراف الولايات المتحدة، وبعد أقل من شهر، تحديدًا في 19 آذار/ مارس، عقدت قمة شرم الشيخ، ومن المتوقع أن تنعقد قمة أمنية مماثلة خلال الشهرين المقبلين.