21-أغسطس-2024
أوامر إخلاء جديدة من المنطقة الآمنة.. قصف بغزة واستئناف المفاوضات بالدوحة

استشهد 52 مواطنًا وأصيب عشرات آخرون بجروح في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك مجزرتان في سوق بمدينة دير البلح ومدرسة للنازحين في مدينة غزة.

 في الوقت نفسه، نفذت فصائل المقاومة عدة عمليات ضد قوات الاحتلال في خانيونس ورفح.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لدير البلح، فيما دمرت قوات الاحتلال مباني سكنية غربي رفح وبمحيط مدينة حمد شمال غربي خانيونس. 

وأسفرت المجازر عن استشهاد أكثر من 20 شخصًا، بينهم نساء وأطفال. وارتفع بذلك عدد الشهداء منذ صباح الأمس إلى 52، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وارتكب الاحتلال مجزرتين جديدتين، الأولى في سوق دير البلح، والثانية في مدرسة "مصطفى حافظ" للنازحين في مدينة غزة.

واستشهد 9 فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي الذي استهدف سوق دير البلح. كما أشارت مصادر طبية إلى استشهاد 12 آخرين، معظمهم من الأطفال، في قصف مدرسة مصطفى حافظ التي كانت تؤوي نازحين.

ودعت حماس المحكمة الجنائية الدولية إلى توثيق المجزرة التي تُعد الثامنة ضد النازحين في مراكز الإيواء خلال الشهر الجاري، مطالبة بملاحقة قادة الاحتلال. كما حملت الحركة الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار هذه المجازر.

وفي تطورات أخرى، استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة، حيث كانت غالبية الضحايا من النساء والأطفال. وذكرت طواقم الدفاع المدني أنها انتشلت أطفالًا من تحت الأنقاض، وأن عمليات البحث عن مفقودين ما زالت مستمرة.

وفي مجزرة أخرى، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعًا لمواطنين كانوا يشحنون هواتفهم المحمولة ويوزعون الإنترنت في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

وفي وسط وجنوب القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد 20 فلسطينيًا على الأقل جراء القصف الإسرائيلي. كما أُعلن عن استشهاد سيدة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة بطن السمين جنوب خان يونس.

وفي رفح، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين ثلاثة شهداء جراء قصف إسرائيلي على منطقة الشاكوش، بينهم طفل. وقد أُعلنت وفاتهم في مستشفى ناصر بخانيونس.

وأعلنت كتائب القسّام استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بجوار مدرسة القادسية في حي تل السلطان برفح، وكذلك دبابة ميركافا قرب جامعة القدس المفتوحة. في المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت تجمعًا لآليات وجنود الاحتلال في منطقة القرارة شمال شرق خانيونس.

كما شاركت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، في قصف تجمعات قوات الاحتلال في منطقة القرارة بقذائف الهاون. ومن جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لمواقع متعددة في قطاع غزة، زاعمًا استخدامها لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.