الترا فلسطين | فريق التحرير
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية مساء الأحد، التماسًا للإفراج عن المعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو 6 أشهر، رفضًا لاعتقاله الإداري.
رغم قرار تجميد اعتقاله الإداري، إلا أن الاحتلال يمنع عائلته من زيارته في المستشفى، ويبقي حارسًا على باب غرفته
ونقل "نادي الأسير" عن المحامية أحلام حداد أن المحكمة الإسرائيلية العليا رفضت الإفراج عن عواودة، وأكّدت في ردّها على الالتماس، على قرار "تجميد" اعتقاله الإداري والذي صدر عن "القائد العسكري" للاحتلال.
وأكدت المحكمة الإسرائيلية أنها لن تتدخل أكثر من التأكيد على قرار "التجميد".
وصدر مساء الجمعة قرارٌ بتجميد اعتقال خليل عواودة، ورفع الحراسة التي تحيط بغرفته في المستشفى، لكن دون إلغاء قرار الاعتقال، ولذلك أصرَّ خليل على مواصلة إضرابه عن الطعام لحين إنهاء اعتقاله.
تجدر الإشارة إلى أن المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل، عاد للإضراب عن الطعام في الثاني من تموز/ يوليو بعد أن علّق إضرابه الأول الذي استمر 111 يومًا، عقب تراجع الاحتلال عن اتفاق يقضي بعدم تجديد اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير، إنه وإضافة لخليل عواودة، ما يزال الشقيقان أحمد وعدال موسى من بيت لحم، يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضًا للاعتقال الإداريّ، حيث نُقل أحمد مؤخرًا إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيليّ بعد تدهور وضعه الصحيّ، وعدال يقبع في زنازين سجن "عوفر".
وفيما يخصّ إجراءات الأسرى الاحتجاجية في السجون والتي أعلنوها سابقًا، أشار نادي الأسير إلى أنه سيتم يوم غد الإثنين، إرجاع وجبات الطعام، والامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "الفحص الأمني".
