21-أكتوبر-2023
بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال في حشد من جنوده بغلاف غزة - getty

بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال في حشد من جنوده بغلاف غزة - getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

 

عادت كتائب القسام للإعلان مجددًا عن استعدادها لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين يوم الأحد، لأسباب إنسانيّة ودون مقابل، بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية استلامهما.

رفضت حكومة الاحتلال استلام إسرائيليتين قالت كتائب القسام إنها قررت إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية قاهرة 

وقالت كتائب القسام إنها على استعدادٍ لأن تطلق سراح المحتجزتَين "نوريت" و"يوخفد" الأحد بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتَين الأمريكيتين.

ومساء السبت، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في تصريح مقتضب على قناته في تيليغرام أنه جرى "إبلاغ الأخوة القطريين مساء أمس (الجمعة) بأننا سنطلق سراح كل من (نوريت يتسحاك بطاقة رقم 001145416)، و(يوخفد ليفشيتز بطاقة رقم 005236955)، لأسبابٍ إنسانيةٍ قاهرة ودون مقابل؛ إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما".

وردّ مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على إعلان كتائب القسام بالقول إنه "لن يتم التطرق إلى الدعاية الكاذبة التي تقوم بها حماس. وسنواصل العمل بكل السبل لإعادة جميع المخطوفين والمفقودين إلى ديارهم".

تصريح للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
تصريح للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة

وفي تعقيب أوّلي نقلت إذاعة الجيش عن مصدر إسرائيلي "رفيع المستوى" قوله إنّ "إسرائيل تعرف التفاصيل، والموقف الإسرائيلي واضح: لا توجد مفاوضات". 

وتظاهر المئات من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في مظاهرة قبالة وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب، مطالبين بتنحي "نتنياهو" واعترافه بالفشل، وإعادة أبنائهم.

المئات من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، تظاهروا قبالة وزارة أمن الاحتلال

وكانت كتائب القسام أعلنت الجمعة، إطلاق سراح مُحتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، استجابةً لجهودٍ قطريةٍ، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادّعاءات بايدن وإدارته، كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة.

ويوم الأربعاء الماضي (11 أكتوبر) أعلنت كتائب القسام عن إطلاق سراح إسرائيليّة وطفليها، كان جرى التحفّظ عليهم بعد تنفيذ عمليّة طوفان الأقصى، صباح السبت (7 أكتوبر)، وقد بثّت قناة الجزيرة حينها مشاهد تُظهر إطلاق كتائب القسام سراح إسرائيليّة وطفليها من كيبوتس "حوليت" في غلاف غزة.

وقدّر الناطق باسم كتائب القسام في كلمة له مساء (16 أكتوبر) وجود 250 أسيرًا في قطاع غزة، 200 منهم لدى كتائب القسام، قُتل 22 منهم جرّاء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وتبع ذلك نشر كتائب القسام في اليوم ذاته، مقطع فيديو لعناصر القسام وهم يقدّمون الرعاية الطبيّة لإحدى الأسيرات الإسرائيليّات، والتي عرّفت عن نفسها بأنها "ميا شيم" وعمرها 21 عامًا من مستوطنة "شوهام". وقالت إنها تتواجد الآن في غزة بعد أن كانت عائدة فجر 7 اكتوبر من حفلة "سديروت"، وقد سُمعت في خلفيّة المشهد أصوات انفجارات بدا أنها جرّاء القصف الإسرائيلي.