14-مارس-2022

صورة أرشيفية: مظاهرة في يناير ضد خطة التحريش | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين، استئناف تنفيذ خطة تحريش قرى فلسطينية في النقب المحتل، وفق ما أفادت به الإذاعة العبرية العامة، الإثنين.

وأوضحت الإذاعة، أن تنفيذ المشروع سيبدأ قريبًا بناءً على قرار اتخذه الوزير إلكين بالتوافق مع كتلة حزب "أمل جديد" المتطرفة التي تعتبر أحد أركان الائتلاف الحكومي.

ويُنفذ هذه الخطة "الصندوق القومي اليهودي"، وهي قائمة على تشجير مراعي قرى فلسطينية في النقب المحتل، تمهيدًا لمصادرتها والإعلان عنها محميات طبيعية، ما يعني منع الأهالي من دخول هذه المناطق ورعاية أغنامهم فيها، أو زراعتها، علمًا أنهم يزرعونها بالقمح والشعير لمواشيهم.

وكانت سلطات الاحتلال بدأت بتنفيذ هذه الخطة في شهر كانون ثاني/يناير الماضي، وقد أسفر ذلك عن مواجهات عنيفة استمرت لأيام وأدت في النهاية لاعتقال 131 شخصًا، قبل أن يتم وقف تنفيذ الخطة مؤقتًا.

وإثر هذه الأحداث، هددت القائمة العربية الموحدة بمقاطعة التصويت على مشاريع القوانين التي تقترحها الحكومة على الكنيست في تلك الفترة. وبحسب الإذاعة، فإن مصادر في الائتلاف الحكومي فسرت قرار إلكين بأن الكنيست حاليًا في عطلة، وبالتالي فإنه ليس هناك مشاريع قوانين ستُطرح للتصويت حتى تُنفذ "القائمة الموحدة" تهديدها.

يُذكر أن "الصندوق القومي اليهودي" منظمة أسستها الحركة الصهيونية عام 1901 لجمع الأموال من اليهود وتمويل الاستيطان في فلسطين التي كانت تحت الحكم العثماني حينها، ثم لتمويل بناء المستوطنات لاحقًا؛ أثناء الاحتلال البريطاني لفلسطين.وبلغت نسبة الأراضي المسجلة بملكية الصندوق داخل الخط الأخضر حوالي 13% من مجمل الأراضي التي احتلت عام 1948.


اقرأ/ي أيضًا: 

"شرطة مستوطنات" تزيل بسطات وتصادر خضارًا وفواكه بقيمة 25 ألف شيقل

رئيس "الشاباك" يُحذر الإدارة الأمريكية من تصعيد محتمل في رمضان