جدد مستوطنون إرهابيون، فجر اليوم الخميس، الهجوم على منازل وممتلكات عائلة "محارب" في الحارة الشمالية من بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وفي التفاصيل، قال عياد محارب، إن المستوطنين هاجموا، فجر اليوم، محل قطع سيارات يملكه، ومنزلهم المجاور له ومكتبًا خاصًا به، وحاولوا حرقها.
وأوضح محارب لـ"الترا فلسطين"، أن المستوطنين حاولوا كسر قفل محل بيع قطع السيارات والدخول إليه لحرقه، ومن ثم رموا موادًا حارقة على جدران المنزل لحرقه، لكنهم فشلوا في ذلك، ومن ثم حطموا مركبة لابن شقيقه.
وأفاد محارب، أن منزله والمحل يقعان في الحارة الشمالية بالقرب من دوار سلمان الفارسي المؤدي إلى مستوطنة يتسهار، وهذه الحارة تتعرض لهجمات المستوطنين في البلدة بشكل مستمر، وتعرضت لخراب وحريق كبير في هجوم حوارة الكبير في شهر شباط\فبراير من العام الماضي.
وبيّن عياد محارب، أن منزله ومنزل شقيقه ومحلهم التجاري يتعرضان لهجمات مستمرة، ولكن في هجوم حوارة الكبير جرى حرق المحل بشكل كامل بكل ما فيه.
وأضاف أنه يتعرض باستمرار لخسائر كبيرة جراء هجمات المستوطنين، وحرق المحل لوحده العام الماضي كلفه خسائر بلغت نصف مليون شيكل.
فيما أكد محارب، أنه منذ الهجوم الكبير على حوارة مرورًا بتداعيات العدوان على غزة، وحتى اليوم فقد توقفت الحركة التجارية على محله ما فاقم من خسائره المادية.
ولم يعوض محارب وغيره من المواطنين، بحسب ما صرح لـ"الترا فلسطين"، بالشكل الذي يتماشى مع حجم الخسائر، رغم حجم التعويضات المالية التي وصلت لحوارة بعد الهجوم الكبير.
ويحرض المستوطنون بشكل مستمر على عايد محارب، ويتداولون صوره عبر مجموعات الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لإجباره وإجبار المواطنين إلى تهجريهم وطردهم بشكل كامل.