الترا فلسطين | فريق التحرير
قال مسؤولٌ أمريكي رفيع، مساء الإثنين، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحملة العسكرية ضد قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وسيضعه بين خيارين حول إدارة الحكم في إسرائيل والعلاقة معها.
بلينكن سيوضح لنتنياهو أن عليه الاختيار بين طريقة الوزيرين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في الحكم، أو طريقة ترضى الإدارة الأمريكية
ونقلت شبكة NBC الأمريكية عن المسؤول الذي قالت إنه يرافق بلينكن في زيارته، أن بلينكن سيطلب من إسرائيل إنهاء الحملة العسكرية في أقرب وقت ممكن، واللجوء إلى عمليات مركزة لتقليل الضحايا المدنيين، والسماح بعودة النازحين من شمال قطاع غزة إلى منازلهم.
واستبق الاحتلال زيارة بلينكن بإعلان الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، لكن، وفقًا لموقع واللا، فإن القيادة الإسرائيلية أمرت بأن تواصل الفرقة 99 عملية الفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، ومنع عودة النازحين من الشمال إلى منازلهم.
وأوضحت شبكة NBC، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن "قادة الشرق الأوسط" -كما وصفتهم- أبلغوا بلينكن في زيارته للمنطقة قبل الوصول إلى "إسرائيل"، أن هناك تزايدًا في المواقف المناهضة للولايات المتحدة في المنطقة العربية على خلفية دعمها لإسرائيل.
والتقى بلينكن خلال الأسبوع الحالي برئيس الوزراء القطري وزير الخارجية في الدوحة، وبالعاهل الأردني عبد الله الثاني في عمان، ثم بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، قُبيل وصوله إلى إسرائيل للمرة السابعة منذ عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر.
وأضافت المصادر، أن بلينكن سيوضح لنتنياهو أن عليه الاختيار بين طريقة الوزيرين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في الحكم، أو طريقة ترضى الإدارة الأمريكية.
والتحذير الأمريكي المتوقع بخصوص بن غفير وسموتريتش يأتي بعد أيام من إدانة أمريكية لتصريحات الوزيرين المتطرفين المتكررة بوجوب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة للخارج، وقد كرر الوزيران هذه التصريحات رغم التنديد الأمريكي.
وسبق أن قال جو بايدن إن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي "الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل"، ودعا نتنياهو إلى تغييرها قريبًا.