30-يناير-2024
بن غفير وسموتريتش يرفضان صفقة التبادل.. ولابيد يتعهد بدعم الحكومة

لافتة على الأرض في تل أبيب تجمع بن غفير وسموتريتش | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

هدد الوزيران في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة، في حال تمريرها لصفقة تبادل الأسرى التي تم اقتراحها في اجتماعات باريس، قبل أن يعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه لن يقبل بالصفقة.

نتنياهو:  لن نخرج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. ماذا سيحدث؟ النصر الكامل

وقال الإرهابي ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، في تغريدة على موقع X، إن الصفقة المقترحة في باريس هي "صفقة سيئة ستؤدي إلى إسقاط الحكومة".

وعلق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بقوله: "لن نوافق مطلقًا على صفقة سيئة كهذه. نقطة".

واعتبر سموتريتش أن الموافقة على وقف إطلاق النار "يعني فقدان كل الإنجازات التي حققناها بدم مقاتلينا، عبر واقع يسمح لحماس مجددًا إعادة السيطرة على الميدان وتشكيل خطر على سكان جنوب دولة إسرائيل".

وأضاف سموتريتش لقناة الكنيست، أن "الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيحول كل يهودي في البلاد إلى هدف للاختطاف".

وتابع: "هذا انكسار عظيم وفظيع  أمام الأعداء المحيطين بنا".

بحسب القناة 12 العبرية، فقد صرح بنيامين نتنياهو قائلاً: "أريد أن أوضح أننا لن ننهي هذه الحرب بأقل من تحقيق جميع أهدافنا. لن نخرج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين. ماذا سيحدث؟ النصر الكامل".

في المقابل، تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن "يتم منح الحكومة شبكة أمان لأي صفقة للإفراج عن المختطفين".

يُذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية  أكد أن الحركة تلقت دعوة للتوجه إلى مصر لمناقشة الصفقة، مشددًا أن الأولوية لوقف العدوان. كما أكد أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن "موقفنا الثابت بأننا لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، والتوصل إلى حل سياسي واضح يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".