28-يناير-2022

نفتالي بينيت | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

هدد رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت بإسقاط الحكومة في حال كان هناك توجهٌ للذهاب إلى مفاوضات سياسية بعد تسلم وزير الخارجية يائير لابيد رئاسة الحكومة مستقبلاً. تهديد بينيت جاء في مقابلة مطولة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، نُشِرت، الجمعة.

بينيت: أنا رجل يمين، وطالما شغلت منصب رئيس الحكومة لن يكون هناك اتفاق أوسلو جديد

وسألت الصحيفة بينيت عن رأيه في لقاء لابيد مع "وريث أبو مازن" كما أسمته، في إشارة لرئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، فأجاب: "أنا رجل يمين، وطالما شغلت منصب رئيس الحكومة لن يكون هناك اتفاق أوسلو جديد، وفي حال طُرح الأمر مجددًا لن تكون هناك حكومة". وجدَّد بينيت التأكيد أنه يرفض قيام دولة فلسطينية، أو إطلاق مفاوضات سياسية.

وكان لابيد استضاف الشيخ في منزله، الأسبوع الماضي، ثم بعد الاجتماع أعلن إصدار هويات لـ500 شخص، استمرارًا لإجراءات لم الشمل التي بدأت "إسرائيل" الموافقة عليها بعد لقاء الرئيس محمود عباس والشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أواخر العام الماضي.

وأضاف بينيت: "لن ألتقي من يلاحق جنود الجيش الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ويحول أموالاً للقتلة. شركائي في الحكومة غانتس ولابيد لديهم مواقف مختلفة عني، وهم يمثلون مواقف اليسار، وهذا أمرٌ مشروعٌ طالما أنهم في المعسكر الذي تم تحديده من الجميع داخل الحكومة".

وردَّ الشيخ في تغريدة على تصريحات بينيت بالقول: "رحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين لن تنتظر موافقة بينيت لأنها حتمية تاريخيه. وعليه ن يعلم ان عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين اكبر واكثر من عدد المعترفين باسرائيل. والامن والامان والاستقرار والسلام لن يكون الا برحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين".

ويُفترض أن يُصبح لابيد -بموجب اتفاقه مع بينيت- رئيسًا للحكومة الإسرائيلية بدءًا من شهر آب/أغسطس 2023، حتى انتهاء ولاية الحكومة في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2025. ورغم استضافته الشيخ مؤخرًا، إلا أن لابيد أكد سابقًا أنه لا ينوي الموافقة على خوض مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين، لكنه في الوقت ذاته لا يُمانع الإجراءات الاقتصادية التي تم إقرارها مؤخرًا للفلسطينيين، من أجل تخفيف الضغط على السلطة الفلسطينية.


اقرأ/ي أيضًا: 

تقرير: ابن سلمان اتصل بنتنياهو لتجديد ترخيص تطبيق بيغاسوس للتجسس

"إسرائيل" ستشن حملة تشويه ضد لجنة أممية يُتوقع أن تصنفها كدولة أبارتهايد