12-يونيو-2023
 Getty Images

Getty Images

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ تغييرًا طرأ على التعليمات العسكرية الإسرائيلية السارية على الحدود مع مصر، فبعد أن كانت التعليمات تنطلق من فرضية أن الجنود المصريين "شركاء في حفظ الأمن" باتوا الآن "تهديدًا محتملًا" وذلك بعد أيام من عمليّة إطلاق النار التي نفذها الشرطي المصري محمد صلاح، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.

تغيير طرأ على التعليمات العسكرية الإسرائيلية السارية على الحدود مع مصر، بعد العملية التي نفذها الشرطي المصري محمد صلاح

وبحسب ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، فإنه وبناء على "استخلاص العبر"، صدرت خلال الأيام الاخيرة تعليمات لجنود "وحدة الفهد" في الجيش الإسرائيلي تفرض عليهم وجوب الإبلاغ عن تحركات استثنائية لأيّ شرطي أو جندي مصري، ومنع الجنود من الاقتراب لمسافة عدة أمتار من الجدار، إلا بعد الحصول على إذن من قائد القاطع.

وأضافت أنه في حال رصد حركات استثنائية لجندي مصري، فيجب التعاطي مع ذلك على أنه "هجوم محتمل" يوجب على الجنود ارتداء الخوذ، وإبلاغ قيادتهم بذلك فورًا، عبر اللاسلكي، والاستعداد لاحتمال قيام الشرطي أو الجندي المصري بتنفيذ عملية إطلاق نار.

ونقلت الإذاعة عن أحد الضباط تبريره للتعليمات الجديدة، بالقول: "نحن ننطلق الآن من فرضية أننا لا نثق بهم بعد الآن، ولأن ذلك جرى بالفعل من جانب شرطي واحد، فإنه قد يحدث مجددًا من قبل شرطي آخر".

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية فقد التقى قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، اللواء اليعازر توليدانو، أمس الأحد، في القاهرة، بمسؤولين من الجيش المصري، عقب حادث إطلاق النار الذي قتل خلاله شرطي مصري ثلاثة جنود إسرائيليين.


اقرأ/ي أيضًا: محمد صلاح... مزيد من المعلومات تتكشف عن الجندي المصري منفذ العملية


ورافق توليدانو رئيس قسم العلاقات الخارجية بجيش الاحتلال، العميد إيفي دفرين، ورئيس قسم العمليات في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان".

ونقلت الصحيفة عن دفرين قوله: "التحقيق المشترك بدأ يوم الحادثة، عندما وصل وفد من كبار المسؤولين في الجيش المصري لمكان الحادث في إسرائيل، وما يزال متواصلًا، حيث عبّر الجانبان عن التزامهما بإجراء تحقيق معمّق للتوصل إلى الحقيقة".