الترا فلسطين | فريق التحرير
أعرب المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون حقوق الإنسان، إيمون غيلمور، عن اعتقاده بأن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل "عنف المستوطنين" ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ولا تفعل ما يكفي ضدّ هذه الظاهرة".
إيمون غيلمور: ثمة اتجاه واضح بدأ في 2022 ويستمر في 2023، لإلحاق أضرار قاتلة بالمدنيين الفلسطينيين
وقال غيلمور في حديث مطوّل أجرته معه صحيفة "هآرتس" في ختام زيارة لتل أبيب ورام الله: تولّد لدي انطباع بوجود فجوة كبيرة بين عدد حوادث العنف التي تورّط فيها المستوطنون وعدد التحقيقات التي يتم إجراؤها، وعلى عاتق "إسرائيل" تقع مسؤولة عن التحقيق في مثل هذه الحالات ومحاربة هذه الظاهرة".
وأشارت "هآرتس" إلى أن "غيلمور الذي شغل سابقًا منصب وزير خارجية إيرلندا، وتم اعتباره آنذاك من أشد منتقدي السيطرة الإسرائيلية على الأراضي والمستوطنات. غالبًا ما ينتقد خطوات وقرارات "إسرائيل" بهذا الشأن حتى في منصبه الحالي، الذي يشغله منذ 2019، ولفتت إلى أنه انتقد العام الماضي، قرار وزارة جيش الاحتلال إعلان 6 منظمات حقوقية فلسطينية "منظمات إرهابية".
وبحسب الصحيفة العبرية فإن غيلمور، وفي زيارته الأخيرة، التي تزامنت مع استشهاد الطفل محمد التميمي، في قرية النبي صالح، إلى جانب عنف المستوطنين، شدد في محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين على ازدياد عدد الشهداء الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
وأكد غيلمور في حديثه مع "هآرتس" على" وجود اتجاه واضح بدأ في عام 2022 ويستمر في النصف الأول من عام 2023، لإلحاق أضرار قاتلة بالمدنيين الفلسطينيين.
وعلق المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون حقوق الإنسان، إيمون غيلمور على تأكيد العديد من منظمات حقوق الإنسان بما في ذلك منظمة "بتسيلم" ومنظمة العفو الدولية بأن "إسرائيل" هي دولة فصل عنصري، بالقول: "الاتحاد الأوروبي لا يستخدم هذا المصطلح. بالنسبة لي السؤال المهم هو كيفية العمل لتغيير الواقع، وحماية حقوق الإنسان".
