الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهرت تقديراتٌ لوكالة الاستخبارات الأمريكية، أن حركة حماس ماتزال تمتلك ما يكفي من الذخائر لمواصلة ضرب إسرائيل وقواتها المتوغلة في غزة لعدة شهور أخرى، وفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، الأحد.
بحسب التقديرات الاستخبارية الأمريكية، فإن قوات الاحتلال بعد أكثر من 100 يوم على الحرب لم تنجح في قتل أكثر من 20 إلى 30 في المائة من إجمالي مقاتلي حماس، وهذه الحصيلة لا تحقق هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس
وبحسب التقديرات الاستخبارية الأمريكية، فإن قوات الاحتلال بعد أكثر من 100 يوم على الحرب لم تنجح في قتل أكثر من 20 إلى 30 في المائة من إجمالي مقاتلي حماس، وهذه الحصيلة لا تحقق هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس، بل تعني أن الحركة قادرة على الصمود لعدة شهور أخرى رغم الحرب التي دمرت مساحات من قطاع غزة.
وتدعي التقديرات الأمريكية، أن حركة حماس تحاول إعادة تشكيل قوة الشرطة في أجزاء من مدينة غزة. وهذا يتوافق مع ادعاءات إسرائيلية بعد الانسحاب من شمال قطاع غزة وإعلان انتهاء الهجوم البري هناك، بأن حركة حماس تحاول إعادة فرض سيطرتها في شمال القطاع.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن محللين عسكريين، أن كتائب القسام عدلت من تكتيكاتها وأصبح مقاتلوها يعملون في مجموعات أصغر، ومن المرجح إضافة عدة مهام لكل فرد من أجل تعويض رفاقهم الذين قتلوا نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة، أن إدارة بايدن بدأت بتقليص توقعاتهم لما يمكن تحقيقه في هذه الحرب، وبدأوا يتحدثون عن "تقليل التهديد الأمني" لحركة حماس بدلاً من "تدميرها التام".
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، إن حركة حماس "لا تهدف إلى تحقيق النصر، ولكنها تسعى فقط أن لا تخسر".
وأفادت "وول ستريت جورنال" أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن كتائب القسام تضم 25 ألف إلى 30 ألف مقاتل، في حين تُقدر إسرائيل عدد مقاتلي كتائب القسام بـ30 ألف مقاتل أو أكثر، وتزعم أنها قتلت 9 آلاف منهم في غاراتها وهجومها البري، إضافة إلى ألف آخرين أثناء تنفيذهم عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وهذا التقدير لعدد القتلى أعلى من التقدير الأمريكي.
يُذكر أن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أكد في كلمته المصورة بمناسبة 100 على العدوان، أن عن إنجازات في قطاع غزة هي "وهم ومزاعم مثيرة للسخرية"، مؤكدًا أن مقاتلي المقاومة "كبدوا الاحتلال ومازالوا يكبّدونه خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبّده الاحتلال يوم 7 أكتوبر".