22-ديسمبر-2022
 توقع مسؤولان فلسطينيّان لـ "الترا فلسطين" اليوم الخميس، انعكاس ارتفاع الأسعار في "إسرائيل" على تعرفة الكهرباء في الضفة الغربية وقطاع غزة

صورة تعبيرية - getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت الهيئة العامة لسلطة الكهرباء الإسرائيلية عن رفع أسعار الكهرباء للمنازل بنسبة 8.2 في المئة بدءًا من العام الجديد 2023، فيما أكدت الإذاعة العبرية مساء الإثنين الماضي أن موجة ارتفاع الأسعار التي تطال الكهرباء والمياه والوقود في "إسرائيل"، ستشمل أيضًا الضفة الغربية وقطاع غزة، تنفيذًا لملحق باريس الاقتصادي.

 الارتفاع المتوقّع في تعرفة الكهرباء، يعد الثالث خلال عام 2022

وتعقيبًا على هذه الأنباء، توقع مسؤولان فلسطينيّان لـ "الترا فلسطين" اليوم الخميس، انعكاس ارتفاع الأسعار في "إسرائيل" على تعرفة الكهرباء في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدين أنه من السابق لأوانه الحديث عن التفاصيل قبل إجراء مراجعة ودراسة لها.

وقال رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم إنه لم يتم تبليغهم رسميًا من قبل من هيئة كهرباء "إسرائيل" بالارتفاع المتوقع، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار في "إسرائيل" يقابله ارتفاع في الضفة الغربية.

وأضاف ملحم في حديث لـ "الترا فلسطين": لدينا توقعات بحصول ارتفاعات خلال الفترة القادمة، وعند تبليغنا بشكل رسمي سيتم مراجعة أثر ذلك على التعرفة الفلسطينية الموحدة، وسنقدم بعدها توصيات بالخصوص للحكومة.

وتابع، إذا كان للارتفاع الجديد أثر كبير على الفواتير وخاصة الشرائح الدنيا الأولى والثانية، سنقترح تقديم مساعدات أو دعم حكومي على التعرفة الكهربائية، وأشار ظافر إلى أن الارتفاع المتوقع في تعرفة الكهرباء، يعد الثالث خلال عام 2022.

مدير الإعلام في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت، قال إن الارتفاع الإسرائيلي يؤثّر بلا شك على أسعار الكهرباء في قطاع غزة، مستدركًا، لكن لا يمكن تحديد حجم التأثير إلا بعد صدور إعلان رسمي من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية أو الجهات المختصة. 

وأضاف ثابت في حديث لـ "الترا فلسطين" أن الحكومة هي من سيقرر هل سيتم رفعة التعرفة أم لا، وهل ستتحمل كامل الفروقات أو بعضها، وتحمّل الجزء الآخر على المشتركين، وفي جميع الأحوال ستخرج الحكومة بإعلان رسمي للحديث عن هذه التفاصيل بعد إجراء مشاورات مع سلطة الطاقة.

وتوقع ثابت أن تتضح الأمور بعد أسبوعين تقريبًا، وذلك بعد مراجعة الاتفاقيات الموقّعة بين السلطة الفلسطينية، وشركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية.

وتوقع ثابت حدوث ارتفاع في خط الكهرباء الوارد من الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة، وبثمن الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

وبيّن أن الارتفاع مرتبط بأسعار وبورصات عالمية لأسعار النفط والمواد الخام التي تستخدمها محطات توليد الطاقة، على إثر الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح أن خطّ الكهرباء الإسرائيلي الوارد إلى قطاع غزة يقدّر بـ 120 ميجاوات، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يحتاج في فصل الشتاء إلى 550 ميجا وات، وفي المنخفضات العميقة ترتفع الحاجة إلى 600 ميجا.