الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت صحيفة "يديعوت" العبرية، اليوم الجمعة، عن خطة تعزيز يقوم فيها جيش الاحتلال "بتجهيز وحدات احتياطية في الجنوب بالأسلحة".
وذكرت الصحيفة أن وزارة جيش الاحتلال قامت بتوزيع مئات الأسلحة على عشرات الوحدات الاحتياطية في سديروت والنقب ومستوطنات غلاف غزة، ويستعدون لتوزيع مئات الأسلحة الإضافية و"معدات الحماية الشخصية"، وقالت "يديعوت" إن هذه هي الخطوة الأولى في إطار خطة واسعة النطاق لتشكيل "نظام دفاعي جديد في مستوطنات غلاف غزة".
تواجه "إسرائيل" الآن "هستيريا التسلح"، بعد عملية طوفان الأقصى، والسعي المحموم من أجل الاستمرار في تسليح المجتمع الإسرائيلي.
وتتضمن الخطة، من بين أمور أخرى، زيادة كبيرة في عدد الفئات الاحتياطية والوسائل التي سيتم توفيرها لهم.
جاء هذا بعد أن كشف موقع بلومبرغ عن قيام البنتاغون بزيادة مساعداته العسكرية لـ"إسرائيل"، تلبية لطلبات تشمل المزيد من الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، فضلًا عن قذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "تباهى" وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، عبر منصة "إكس"، بنشره الأسلحة بين المستوطنين، مقدمًا الوعود بتقديم المزيد منها، ودعا إلى تخفيف اللوائح القانونية التي تتيح أهلية الحصول على رخصة حمل السلاح بشكلٍ قانوني.
وتواجه "إسرائيل" الآن "هستيريا التسلح"، بعد عملية "طوفان الأقصى"، والسعي "المحموم" من أجل الاستمرار في تسليح المجتمع الإسرائيلي. ومنذ تشرين الأول أكتوبر، تم تقديم حوالي 100 ألف طلب من أجل الحصول على ترخيص سلاح في "إسرائيل"، ومن المتوقع الموافقة على نصفها على الأقل في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وكشفت القناة الإسرائيلية 12، في شهر كانون الثاني\يناير، أن ايتمار بن غفير، صادق على تعليمات تتيح للمستوطنين سهولة إطلاق النار. وتنص التعليمات الجديدة على منع مصادرة أسلحة المستوطنين الذين يطلقون النار على الفلسطينيين بحجة وقوع هجمات "على خلفية قومية" وقيامهم بإطلاق النار انطلاقًا من "الدفاع عن النفس".