الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن "حزب الله" صباح السبت، عن استهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية على قمة جبل الجرمق بـ62 صاروخًا، كرد أولي على الجريمة الإسرائيلية باغتيال صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية.
قال حزب الله اللبناني إنّ استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية ردّ أولي على اغتيال صالح العاروري في الضاحية الجنوبية
وجاء في بيان حزب الله، أنه جرى استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية التي تعدّ مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في الشمال، وذلك عند الساعة 08:10 من صباح يوم السبت، وقد جرى إيقاع إصابات مباشرة ومؤكّدة فيها.
وقال إن قاعدة ميرون تُعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتُشكل مركزًا رئيسيًا لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، وأنّ هذه القاعدة يعمل فيها عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الإسرائيليين.
مشاهد من إصابة صواريخ حزب الله لقاعدة ميرون الجوية. pic.twitter.com/QaaQTZgITC
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) January 6, 2024
وأشار البيان إلى أنّ القاعدة المستهدفة تعدّ واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في 94 بلدة ومدينة على الحدود مع لبنان بينها صفد وكرميئيل في الجليل، ومرغليوت ومسغاف عام والمنارة في الجليل الغربي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان، وتم استهداف ما قال إنها خلية نفذت عملية إطلاق الصواريخ، وبالتزامن مع ذلك، أغلق جيش الاحتلال جميع الشوارع والمفارق على طول الحدود مع لبنان.
اقرأ/ي أيضًا:
للتاريخ: القادة الأبرز لحماس ممن تعرضوا للاغتيال
محطات في حياة صالح العاروري.. 30 عامًا في المواجهة
وفي الثالث من كانون ثان/ يناير الجاري، قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إنّ جريمة اغتيال صالح العاروري في الضاحية لن تبقى بدون عقاب، وخاطب الإسرائيليين بالقول "بيننا وبينكم الأيام والليالي".
وكان حزب الله قال في بيان أعقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري ورفاقه، إنّ ما جرى اعتداء خطير على لبنان وشعبه وسيادته وأمنه ومقاومته، وفيه رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات، وتطور خطير في مسار الحرب.