28-مارس-2022

صورة أرشيفية: مواجهات مع قوات الاحتلال في أم الفحم | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، الإثنين، أنه أمر بتعزيز انتشار شرطة الاحتلال و"حرس الحدود" في "مناطق الاحتكاك" داخل الخط الأخضر وفي القدس فورًا وحتى الاحتفالات بذكرى إنشاء "إسرائيل" في شهر أيار/مايو المقبل.

 استدعت شرطة الاحتلال ثلاث كتائب من الخدمة الاحتياطية، وهي الآن تدرس استدعاء 500 متطوع إضافي

وعلى أثر ذلك، استدعت شرطة الاحتلال ثلاث كتائب من الخدمة الاحتياطية، وهي الآن تدرس استدعاء 500 متطوع إضافي، وفق ما أفادت الإذاعة العبرية العامة.

كما تقرر مواصلة عمليات شرطة الاحتلال لمصادرة الأسلحة ومراقبة "المحرضين" على مواقع التواصل؛ عبر الأدوات القضائية والاقتصادية والاستخبارية والرقمية، وتنفيذ اعتقالات إدارية في صفوف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

وشملت القرارات أيضًا توسيع تطبيق السياسة التي تسمح للجنود في الخدمة النظامية والاحتياطية بحمل السلاح. وكذلك توسيع استخدام أوامر الاعتقال الإداري بحق أي نشطاء يتم اعتقالهم على خلفية أي شبهات حول ضلوعهم في أنشطة مقاومة. ومواصلة حملة مصادرة الأسلحة داخل الخط الأخضر وتوسيعها.

وتقرر أيضًا تعزيز الحوار الجاري مع "الشخصيات العامة وقادة الرأي العام" في المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر "بهدف الحفاظ على الاستقرار" وفقًا لتصريحات بينيت بعد جلسة التقييم.

وجاءت تعليمات بينيت بعد "جلسة تقييم أمني" أجريت على خلفية عملية الخضيرة، ترأسها بينيت، وحضرها وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي عمار بارليف ورئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي ورئيس "الشاباك" رونين بار والمفوض العام للشرطة كوبي شبتاي.


اقرأ/ي أيضًا: 

مواقع إسرائيلية: المؤسسة الأمنية فشلت في الداخل وتُخطط لحملة "أمنية"

قائد "حرس الحدود" الإسرائيلي يهدد فلسطينيي الداخل بقمع غير مسبوق