الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال اللواء احتياط دان حالوتس، الذي شغل سابقًا رئيس أركان جيش الاحتلال، إن حكومة بنيامين نتنياهو هي المسؤولة عن الكارثة الأصعب في تاريخ الشعب اليهودي منذ عقود، مؤكدًا في حديث للتلفزيون الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن على هذه الحكومة تقديم التنازلات اللازمة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
دعا دان حالوتس إلى إطلاق أسرى فلسطينيين ضالعين في تنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين، مضيفًا: "نحن نحتفظ بهم في السجون من أجل استعادة مخطوفينا ومفقودينا"
ووصف دان حالوتس عملية طوفان الأقصى بأنها "مذبحة نتنياهو"، مضيفًا، "لا أعرف دولة في العالم فيها رئيس حكومة بعد هذا الحدث لم يصعد أعلى الأبراج ويقفز للأسفل" حسب قوله.
وأشار حالوتس إلى خلافات بنيامين نتنياهو مع الإدارة الأمريكية، وقال: "في حرب الغفران، لو لم يقف اﻷمريكيون إلى جانبنا ولو لم يدعمونا من البداية حتى النهاية لكنا حاليًا في مكان آخر، وأرى هذه المرة أيضًا، أن الأمريكيون أول من وقف إلى جانب دولة إسرائيل في العالم، وأرسلوا حامـﻼت الطائرات وغواصة نووية."
ورأى دان حالوتس، أن إسرائيل ستواجه صعوبة كبرى على المستوى السياسي والعسكري بدون الدعم الأمريكي، واتهم نتنياهو بأنه "يقود إسرائيل إلى الضياع"، ويتصرف "بوقاحة وقلة أدب".
وقال: "نتنياهو سارع إلى المطار بعد السابع من أكتوبر لاحتضان بايدن، وكأنه وجد شقيقه الضائع، وفجأة بصق في البئر التي يشرب منها، والتي نشرب منها منذ سنوات طويلة".
ووصف دان حالوتس خلاف نتنياهو مع الأمريكيين بأنه مثل "النملة التي تهدد فيلاً".
وأضاف، أن على الإسرائيليين أن "يمارسوا حقوقهم المدنية بالاحتجاج ضد خطايا حكومة نتنياهو، وأول هذه الخطايا أن المخطوفين ﻻ يزالون مخطوفين، وعلى هؤلاء (حكومة نتنياهو) قبل كل شيء أن يعالجوا قضية المخطوفين بدفع أعلى اﻷثمان التي بالإمكان دفعها".
ودعا دان حالوتس إلى إطلاق أسرى فلسطينيين ضالعين في تنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين، مضيفًا: "نحن نحتفظ بهم في السجون من أجل استعادة مخطوفينا ومفقودينا".
