18-يوليو-2017

قالت أجنحة عسكريّة لفصائل مقاومة في قطاع غزة، إنّ العدوان الإسرائيليّ على المسجد الأقصى المبارك في القدس المُحتلة، سيكون "شرارة تفجير في المنطقة".

وتلا ناطق عسكريّ مُلثّم، بيانًا للفصائل العسكريّة، ظهر الثلاثاء (18 تموز/يوليو)، طالب فيه الاحتلال الإسرائيليّ بوقف إجراءاته في المسجد الأقصى. وتوعدت الأجنحة العسكرية بأنّ "الكلمة القوية العُليا" ستكون لهم، حال استمرار "مخطط الاحتلال الإجرامي العنصري بحق المسجد الأقصى ومحاولة تهويده.

  الفصائل دعت إلى شدّ الرحال والدفاع عن المسجد الأقصى بكل غال ونفيس  

وشارك في المؤتمر ممثلون عن عدة أجنحة عسكرية أبرزها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، وأبو على مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وتعهدت الأجنحة العسكرية باستمرار إعدادها "لامتلاك كل أسباب القوة استعدادًا لمعركة تطهير الأقصى وكل فلسطين من الاحتلال"، مشيرة إلى أنّها "لن نسمح بأي حال من الأحوال للاحتلال بالاستمرار في التغول على المسجد".

حركة فتح، من جهتها، دعت إلى "يوم غضب" غدًا الأربعاء (19 تموز/يوليو) في كافة مناطقها التنظيمية، نُصرة للمسجد الأقصى، ورفضًا لإجراءات الاحتلال بحقّه، كما دعت لمسيرات غضب يوم الجمعة، تنطلق من مساجد الضفة. ففي رام الله والبيرة، دعت الحركة إلى مسيرة مركزيّة على دوار المنارة.

وكان وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أعلن عن انضمام الأسرة التربوية ليوم الغضب دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى، ووقوفها بقوة في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وهجمته الشرسة على المدينة المقدسة؛ خاصةً الإجراءات التي يتم اتخاذها بحق الحرم القدسي الشريف، ومنها وضع بوابات إلكترونية على أبواب الحرم والتضييق على أهل المدينة وروادها.

وأعاد الاحتلال ظهر الأحد فتح المسجد الأقصى تدريجيًا بعد إغلاقه بالكامل منذ صباح الجمعة الماضية، إثر عمليّة فدائيّة نفّذها ثلاثة شبّان من أم الفحم، أدت لاستشهادهم، ومقتل اثنين من عناصر شرطة الاحتلال، لكنّه نصب بوابات إلكترونية على مداخله وعشرات كاميرات المراقبة وأجهزة حساسة وأجهزة تجسس وإنذار، ويرفض المصلّون الدخول من خلالها، ويؤدون صلواتهم على البوابات، رفضًا لخلق واقع إسرائيليّ جديد، يُقيّد دخولهم إلى المسجد.


اقرأ/ي أيضًا:

حتى نكره زيارة الأقصى

صور | الطريق للأقصى.. بوّابات في كُلّ مكان

باب العامود.. من هُنا يأتيكم الوجع