شرعت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد (16 تموز/ يوليو)، بتركيب بوّابات تفتيش إلكترونيّة على البوابات المُفضية للمسجد الأقصى المبارك في بلدة القدس القديمة، بعد العمليّة الفدائيّة الأخيرة.
وقال وزير أمن الاحتلال الداخلي، غلعاد إردان، إنّ هذه البوابات الإلكترونيّة المغناطيسيّة ستوضع عى كافّة مداخل الأقصى، وستُمكّنهم من كشف أيّ معادن قبل إدخالها إلى الأقصى، وكل من يدخل سيمُرّ من خلالها.
بوّابات إلكترونيّة إسرائيليّة، على مداخل الاقصى، للكشف عن المعادن
وحسب شهود عيان، فإن تركيب البوابات بدأ في ساحة باب الأسباط وعند باب المجلس. وكانت مخابرات الاحتلال أجبرت عددًا من موظفي الأوقاف على مغادرة محيط الأقصى، بعد أن حضروا لفتحه صباح اليوم.
وتداول نشطاء عبر فيسبوك وتويتر، حديثًا عن أنّ شركة الحماية الإسرائيليّة G4S المُتخصصة في مجال الأمن، والتي توفّر معدات حراسة السجون والمنشآت الحكوميّة والعسكريّة الإسرائيليّة، هي من تتولى تنفيذ عمليّة تركيب هذه البوابات، وهي ذات الشركة التي تعاقدت معها السعودية لتأمين موسم الحج.
وتوعدت سلطات الاحتلال بتنفيذ إجراءات أمنيّة غير مسبوقة، قبيل إعادة فتح المسجد الأقصى، بعد عمليّة #اشتباك_الأقصى الأخيرة، التي نفّذها ثلاثة شبان من أم الفحم، عند أحد أبواب الأقصى، ثم انسحبوا داخله واشتبكوا مع قوات الاحتلال وارتقوا شهداء، فيما أسفرت العملية والاشتباك عن مصرع شرطيين وإصابة ثالث.
اقرأ/ي أيضًا:
باب العامود.. من هُنا يأتيكم الوجع