الترا فلسطين | فريق التحرير
شارك مئات العمال الفلسطينيين، اليوم الأحد، في إضراب على الحواجز الإسرائيلية المؤدية إلى المناطق المحتلة عام 48، احتجاجًا على إجراء تحويل رواتبهم عبر البنوك الفلسطينية.
وأفاد أشرف شلالفة من بين القائمين على فعاليات اعتصامات العمال، إن المشاركة في الاعتصام على الحواجز هذا الأسبوع لم تكن بالمستوى المطلوب، لذا ستتوقف الفعاليات حاليًا.
وأكد شلالفة في تعقيب لـ"الترا فلسطين"، أن غالبية العمال يتخوفون من إجراء تحويل الأجور عبر البنوك الفلسطينية، بدليل المشاركة الواسعة من قبل عشرات الآلاف في الإضراب العمالي على الحواجز الأسبوع الماضي.
ولكن ما جرى هذا الأسبوع -وفق شلالفة- أن العمال بحاجة لتوحيد صوتهم وإلى تنظيم أكثر وإلى توحيد الصفحات العمالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل الدعوة إلى الاعتصامات.
وأضاف، أن العمال بحاجة إلى وعي أكبر حول خطورة هذا الإجراء عليهم، وإلى جسم يحتويهم ويمثلهم في رفض هذا الإجراء، لذا سيتم ترتيب الأمور أكثر قبل الدعوة إلى إي فعالية احتجاجية للعمال.
وحول سبب رفضهم لإجراء تحويل الأجور عبر البنوك الفلسطينية، أوضح شلالفة أن العمال يتخوفون من إيقاف تصاريحهم لأن جزءًا كبيرًا من التصاريح يتم إصدارها من قبل سماسرة ومشغِّلين، وهناك تخوفات من ربط العامل برب العمل، وكذلك من أي خصومات قد تطرأ على الأجور.
لكن وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش قال في حديث سابق إن إجراء تحويل الأجور عبر البنوك هو قرار إسرائيلي من طرف واحد، ولن يتم خصم سوى دولار واحد من راتب كل عامل لمصلحة البنك.
وتبدو السلطة الفلسطينية متحمسة لهذا الإجراء وتشجع عليه وفق ما يصدر من تصريحات المسؤولين الفلسطينيين.
