06-نوفمبر-2022
gettyimages

gettyimages

ترتفع طلبات الحصول على الأسلحة بين المستوطنين خلال العام الأخير، في قفزات وصفت بالمجنونة، وسط تشجيع واسع في المستوى السياسي، الذي يتحدث عن تأسيس تشكيلات مدينة مساندة لجيش وشرطة الاحتلال. وحول تمدد هذه الظاهرة، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية تقريرًا بعنوان "زيادة الطلب على الأسلحة النارية بين النساء في مستوطنات الضفة الغربية".

زيادة الطلب على الأسلحة النارية بين النساء في مستوطنات الضفة الغربية

وكشفت الصحيفة عن أن هناك تزايدًا في انضمام النساء المستوطنات إلى دورات الرماية التي تقام في في مستوطنة كريات أربع بالخليل المحتلة. في ظل التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية وارتفاع عمليات المقاومة المسلحة، فقد تزايد طلب الحصول على تراخيص حمل السلاح بين نساء المستوطنات في الضفة الغربية.

وأفادت الصحيفة أن دورات تعليم إطلاق النار الخاصة بالنساء تعقد منذ عامين في مستوطنة كريات أربع وتديرها المستوطنية رينا أرييل، وتنظم الدورة التدريبية كل شهر بحضور 12 مستوطنة. ومن بين النساء اللواتي تلقين تدريبات إطلاق النار إيلا بن غفير وهي زوجة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.

الدورات التي تشهد إقبالًا كبيرًا بين نساء المستوطنات، بحسب التقرير، يتم تنظيمها بالمجان، وتحصل على الدعم من قبل مؤسسة استيطانية. وتقدم الدورات تعليمات وإرشادات حول التعامل مع حالات الطوارئ وكيفية حمل السلاح وإطلاق النار منه للنساء المستوطنات في الضفة الغربية.