20-أغسطس-2022
عضو الكنيست سامي أبو شحادة

عضو الكنيست سامي أبو شحادة

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، السبت، إنّه التقى المعتقل الإداري خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 170 يومًا، في مستشفى "أساف هروفيه".

سامي أبو شحادة: معنويات خليل عواودة "عالية جدًا، وهو مصرّ على نيّل الحريّة

ونقل أبو شحادة عن عواودة الذي يرفض وقف الإضراب عن الطعام رغم قرار تجميد اعتقاله الإداري، أنّه لن يوقف إضرابه إلا بالإفراج عنه ونيل الحريّة الفورية.

وقال إن معنويات خليل عواودة "عالية جدًا، وهو مصرّ على نيّل الحريّة وإنهاء الاعتقال الإداري المجرم الذي هو عبارة فعلية عن اختطاف واضح للفلسطينيين ما يخالف كافة مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية".

وأضاف القيادي في التجمع الوطني أن الاعتقال الإداري الذي تقوم به "إسرائيل" تجاه مئات الفلسطينيين هو إرهاب دولة يهدف إلى ملاحقة كل عربي وفلسطيني وترهيبهم بوسيلة غير إنسانية وغير قانونية.

وبيّن أن قرار تجميد اعتقال عواودة يجب أن يكون له استمرارية وهو إطلاق سراحه ونيله الحرية الفورية، مضيفًا أن صحّته لا تحتمل استمرار الاعتقال التعسفي.

وفي وقت سابق قال نادي الأسير إن قرار تجميد الاعتقال الإداريّ للمعتقل خليل عواودة جاء استنادًا على معطيات وتقارير طبية من المستشفى، تشير إلى خطورة على حياته، إلا أنه وفي حال تحسّن وضعه الصحي وقرر المعتقل الخروج من المستشفى سيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورًا. وأشار إلى أن هذا القرار جاء استباقًا لجلسة المحكمة العليا للاحتلال التي قُررت يوم الأحد، وذلك بعد أن قدمت محاميته التماسًا للمحكمة العليا.

وأضاف نادي الأسير أن هذه الخطوة تعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة عواودة، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من مصلحة السجون. موضحًا أنه هذا القرار يعني أن عائلته وأقاربه يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لتعليمات المستشفى دون إمكانية نقله إلى أيّ مكان.