31-يناير-2024
غزال الجبل الفلسطيني

الترا فلسطين | فريق التحرير 

حذرت سلطة جودة البيئة، اليوم الأربعاء، المواطنين من التعرض لحيوان غزال الجبل الفلسطيني من خلال الصيد أو الاتجار به، والحيوانات البرية بما يشمل الطيور البرية والحيوانات البرية من ثدييات وطيور وزواحف وبرمائيات، وذلك نظرًا للخطر الذي يهدد توازن النظام البيئي الفلسطيني.

وأشارت سلطة جودة البيئة، في بيان، إلى أن تقلبات الطقس المختلفة، وتحديدًا المنخفضات الجوية، تتسبب في تغييرات في سلوك الحيوانات البرية، مما يضطرها إلى التكيف أو البحث عن مناطق أكثر دفئًا وفيها مصادر للغذاء، وأضافت أن هذا "ما يجعلها تقترب من التجمعات السكانية، ويجعلها أكثر عرضة لخطر الصيد".

يواجه الغزال مصير الموت بسبب الامتداد العمراني والصيد الجائر.

وطالبت المواطنين أن يكونوا "جزءًا من حماة مكونات التنوع الحيوي في فلسطين لضمان استمرارية الحياة البرية للأجيال القادمة"، ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عن حالات اشتباه بالصيد.

ويعتبر غزال الجبل الفلسطيني من بين أكثر الحيوانات البرية قدرة ورغبة في التحرك حتى في ظروف البرد الشديد القارس، وصيدها يهدد من خطر انقراضها مما سينعكس سلبًا على كل مكونات البيئة الحية وغير الحية، بحسب ما نشرت سلطة جودة البيئة. 

ويواجه الغزال مصير الموت بسبب الامتداد العمراني والصيد الجائر، وفي عام 2014 فقدت فلسطين أكثر من 155 غزالًا؛ إذ كان الطقس مُثلجًا فلجأت الغزلان للاحتماء داخل الكهوف والمغر، وكان الصيادون بانتظارها.

وشددت سلطة جودة البيئة على ملاحقة المخالفين وفقًا للقانون، وتحملهم المسؤولية القانونية والجزائية وسيتعرض كل من يعتدي على هذه الحيوانات للملاحقة القانونية تبعا لقانون رقم 7 لسنة 1999م بشأن البيئة، والمادة 41 والمادة 71 والتشريعات الفلسطينية ذات العلاقة.

وتنص المادة 41 من قانون رقم 7 لسنة 1999 بشأن البيئة: "يحظر صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية والبحرية والأسماك المحددة باللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويحظر حيازة هذه الطيور والحيوانات أو نقلها أو التجوال بها أو بيعها أو عرضها للبيع حية أو ميتة كما يحظر إتلاف أوكارها أو إعدام بيضها".