20-نوفمبر-2023
gettyimages

أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وشرطة الاحتلال، عن اعتقال شخصين من قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، في رهط جنوب فلسطين المحتلة. 

ووفق المعلومات الإسرائيلية، فإن الشبان أقاموا في بناية مهجورة قرب واحدة من المضارب البدوية في رهط، وتعريف واحد منهم على أنه "ناشط في حماس"، وفق مزاعم الاحتلال.

وتشير التقديرات، إلى دخولهم إلى رهط، بعد إزالة الجدار الفاصل مع المستوطنات يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلال عملية "طوفان الأقصى".

وقالت الإذاعة العبرية العامة: "تم القبض على الاثنين أثناء تواجدهما في مبنى مهجور في المضارب البدوية قرب رهط . والفرضية السائدة لدى الشرطة تقوم على التخوف من وجود مسلحين ’نائمين’ الذين ما زالوا في الميدان ويواصلون تنفيذ العمليات الاستخبارية والرصد". بالإضافة إلى ذلك، تحقق الشرطة، في حصول الشابين على مساعدة، ساهمت في قدرتهم على البقاء لمدة شهر.

وزعمت شرطة الاحتلال اعتقالهم، ضمن نشاط "الوحدة السرية التابعة لشرطة الجنوب، تحت إشراف جهاز الشاباك". وأضافت أنه "لم تقع إصابات في صفوف قواتنا"، رغم إقرار البيان بأن المعتقلين، لم يكن لديهم أي أسلحة.