الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن شرطة الاحتلال دربت ومولت مجموعة من المستوطنين بذريعة الاستعداد لوقوع "اضطرابات"، وفق وصفها، في شهر رمضان المقبل.
يدور الحديث عن "ميليشيات تضم مستوطنين متطرفين دينيًا وقوميًا يطلقون على أنفسهم تسمية "النواة التوراتية" في اللد، وهؤلاء قتلوا الشهيد موسى حسونة
وقالت الإذاعة، إن المجموعة التي تم تدريبها أُطلق عليها اسم "كتيبة طوارئ"، وهي تتكون من مستوطنين متطوعين، وقد خضعوا لتدريب من شرطة الاحتلال وبتمويل منها في مدينة اللد، من أجل المشاركة في قمع أي مواجهات يُحتمل حدوثها في شهر رمضان، على غرار المواجهات التي شهدتها المدينة في عام 2021.
وقال المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، إن هذه التشكيلة من "المتطوعين" خضعت لتدريبات خاصة في الشهور الماضية، وستعمل تحت إمرة الشرطة عندما تظهر الحاجة لها، مؤكدًا أن "المتطوعين" من سكان اللد، وقد سبق أن أدوا خدمتهم العسكرية الإلزامية في وحدات قتالية في جيش الاحتلال.
وأضاف، أن تدريب هذه الميليشيات جاء بسبب حاجة الشرطة لها لتعزيز قوتها، وبناءً على تجارب سابقة مما مرت به المدينة.
ويدور الحديث عن "ميليشيات تضم مستوطنين متطرفين دينيًا وقوميًا يطلقون على أنفسهم تسمية "النواة التوراتية" في اللد، وقد شارك اعضاؤها في الاعتداءات على أهالي اللد الأصليين خلال مواجهات أيار/مايو 2021، وأحدهم ضالع في قتل الشهيد موسى حسونة آنذاك.
