07-سبتمبر-2022
عاملون في جمعية إنعاش الأسرة

اتّهم عاملون في "جمعية إنعاش الأسرة"، إدارتها بإنهاء خدمات موظفين وإغلاق عدد من الأقسام الخدماتية التي يعملون بها. ونظم عدد من الموظفين المفصولين من الجمعية اعتصامًا، الأربعاء، أمام مقرّها في مدينة البيرة، مطالبين بالعودة إلى عملهم.

تقول جمعية إنعاش الأسرة إنها تمر في السنوات الأخيرة بظرف ماليّ صعب، ورغم ذلك فإنها ترفض المساومة وقبول أي تمويل ماليّ مشروط 

وقالت سكر أبو عبيد متحدثة بالنيابة عن المعتصمين، إنهم يعتصمون رفضًا لقرار فصل موظفين يعملون في الجمعية منذ سنوات طويلة، وتوظيف أشخاص جدد بدلًا منهم، على حدّ قولها.

وأضافت: نريد إيصال صوتنا للجميع وإعادة الاعتبار لهذه الجمعية، ولدورها الأساسي بالاهتمام بالمرأة والطفل، بدل إغلاق الروضة والحضانة التي تدعم المرأة والطفل، كما يجري إغلاق أقسام خدماتية أخرى.

وأكدت أبو عبيد، أن المبرر إدارة الجمعية للقرارات المتخذة، هو وجود أزمة مالية، لكنهم لا علم لديهم بوجود هذه الأزمة، ولم يتم إشراكهم أو طرح خيارات وحلول أخرى.

عاملون في إنعاش الأسرة

وقالت ياسمين مناصرة لـ"الترا فلسطين"، إنها بدأت العمل بالخياطة في جمعية إنعاش الأسرة منذ 34 عامًا، وحتى اليوم ما تزال تعمل خلف ماكينة الخياطة، قبل أن تبلغ بقرار فصلها من العمل، وإغلاق القسم، رغم أنه لم يتبق أكثر من عامين على وصولها لسنّ التقاعد.

عاملون في إنعاش الأسرة

ويوم أمس الثلاثاء، أصدرت جمعية إنعاش الأسرة بيانًا للرأي العام قالت فيه إنها تمر في السنوات الأخيرة بظرف ماليّ صعب، ورغم ذلك فإنها ترفض المساومة وقبول أي تمويل ماليّ مشروط، وقالت إنها وبعد تسجيل خسائر مالية لسنوات، اضطرت للذهاب لخيارات هي الأصعب، وهي الدخول في إعادة هيكلة شاملة وتخفيض عدد الموظفين وإغلاق بعض الأقسام، ودون المساس بحقوق الموظفين الذين ما يزالون على رأس عملهم أو الذين تم الاستغناء عن خدماتهم وعددهم 18 موظفًا.