16-يونيو-2024
غزة بدون عيد

(Getty) يترافق عيد الأضحى مع عودة شبح المجاعة إلى قطاع غزة

افتتح عيد الأضحى في قطاع غزة، بقصف إسرائيلي على مدينة غزة وعلى حي تل السلطان في رفح، إذ نفذت طائرات الاحتلال غارات جوية في الساعات الأولى من صباح اليوم، مع استمرار القصف المدفعي على أنحاء عدة في القطاع ونسف مربعات سكنية في شمال منطقة النصيرات وسط القطاع.

ووصل عيد الأضحى إلى قطاع غزة، مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 37296 ضحية و85197 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

عداد الشهداء يرتفع والقصف يتواصل.. العيد يصل إلى غزة دون أي أجواء احتفالية

ويترافق ما سبق، مع عودة شبح المجاعة إلى قطاع غزة، وبينما تعيش العائلات في شمال القطاع على "خبزة واحدة" وتشير الشهادات إلى أن الحالة الآن في الشمال، تشابه أيام مطلع العام عندما أجبر أهالي الشمال على طحن وخبز علف الحيوانات. 

وفي نفس الوقت، فإن الإمدادات والمساعدات الإنسانية تنخفض في جنوب القطاع أيضًا، ولا يخفي هذا الواقع أي "وعود إسرائيلية عن ارتفاع وتيرة دخول المساعدات".

ويمر عيد الأضحى هذا العام، دون قدرة أهالي القطاع على شراء الأضاحي، فمن لم يمت منها نتيجة القصف والجوع، ارتفع ثمنه إلى حد لم يتمكن أهالي القطاع من دفعه.

ويغيب أهالي القطاع عن أداء مناسك الحج لهذا العام، في ظل وقوع معبر رفح تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وعدم قدرتهم على المرور عبره.

ومع ذلك، فإن صلاة عيد الأضحى، كانت حاضرة في كافة أنحاء القطاع، فوق الدمار وركام المنازل والمساجد.

واقتصرت أجواء العيد في قطاع غزة، على أداء الصلاة وسط تكبيرات وتبادل التهاني والتبريكات بالعيد، مع غياب مظاهرة توزيع الحلويات أو شراء الألعاب للأطفال.