أحرق شبان طائرة تصوير تابعة لجيش الاحتلال، في بلدة بيت ريما غرب رام الله، الليلة الماضية، بعد أن كان متظاهرون قد أسقطوها خلال المواجهات في قرية النبي صالح، أمس الجمعة.
ووثّق مقطع فيديو صوّره خالد ريماوي إسقاط الطائرة في مواجهات النبي صالح، ثم إحراقها على يد ملثمين في بيت ريما ليلاً، بعد أن كان جيش الاحتلال قد اقتحم النبي صالح واعتدى على المواطنين فيها خلال بحثه عن الكاميرا إثر إسقاطها، دون أن يصل لنتيجة.
وخلال السنوات الأخيرة، يستخدم جيش الاحتلال طائرات التصوير، والجنود المصورين أيضًا، في توثيق وجوه المتظاهرين خلال المواجهات في النقاط الساخنة. وكشف جيش الاحتلال في شهر آب/أغسطس الماضي أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل كتيبة "التجميع 636" المختصة في التموضع في أماكن تتيح لها التقاط صور وفيديوهات للمواجهات والمتظاهرين.
وأفاد تقرير جيش الاحتلال أنه خلال عمل هذه الكتيبة، في النصف الأول من عام 2017، تم تصوير 600 متظاهر في الضفة الغربية، واعتقال 200 منهم بناء على هذه الصور، وتقديمهم للمحاكمة بناء على هذه الصور.
اقرأ/ي أيضًا:
كتيبة إسرائيلية متخصصة بالتصوير.. احذروا