الترا فلسطين | فريق التحرير
أقدمت سلطات الاحتلال صباح الخميس، على هدم مدرسة عين سامية الواقعة في سهل كفر مالك، والتي تخدم التجمعات البدوية، شرق رام الله، وذلك بعد تهجير السّكان مؤخرًا إلى مناطق قريبة من خربة أبو فلاح والمغيّر بفعل اعتداءات المستوطنين وملاحقاتهم.
وزارة التربية: الاحتلال يدمّر مدرسة عين سامية شرق رام الله، والتي تقدم خدمات تعليمية لعدد من الطلبة في التجمع البدوي. pic.twitter.com/Xm7c9zppxA
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 17, 2023
وهدم الاحتلال للمدرسة اليوم، يأتي استكمالًا لعمليّة تهجير سكّان التجمّعات البدوية شرق رام الله، بفعل مضايقات المستوطنين المستمرة، بهدف السيطرة على مساحات شاسعة.
واستنكرت وزارة التربية والتعليم، تدمير قوات الاحتلال للمدرسة، وقالت إن هذه خطوة عدائية تأتي مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، ما يعني حرمان طلبة التجمع البدوي من الحصول على حقّهم في التعليم.
وأكدت "التربية" أن هذه العملية الاستفزازية تُظهر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم، وتزيد هذه الإجراءات العدائية تفاقم الوضع التعليمي الصعب الذي يواجهه الطلبة في المناطق المتضررة، وتعيق جهود الوصول إلى التعليم والتنمية المستدامة.
ودعت المجتمع الدولي والجهات الإنسانية إلى الوقوف في وجه هذه التصرفات اللاإنسانية، والعمل على ضمان حماية حقوق الأطفال والشباب في الوصول إلى تعليم آمن ونوعي، وأبدت استعدادها للعمل بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والشركاء الدوليين لتقديم الدعم اللازم للطلبة والتجمعات التي تأثرت بهذه العملية.
ومدرسة عين سامية أقيمت العام الماضي بتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبتمويل أوروبي لتخدم طلبة تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في مناطق (ج).