27-أبريل-2022
الشّهيد أحمد مساد من قرية برقين غرب جنين

الشّهيد أحمد مساد من قرية برقين غرب جنين

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قتل جنود الاحتلال شابًا من قرية برقين جنوب غرب جنين، وأصابوا ثلاثة آخرين واعتقلوا خمسة، بعد اقتحام المدينة ومخيّمها وبلدة قباطية بعد فجر الأربعاء، وسط اشتباكات بالرصاص الحيّ مع مقاومين. 

قتل جيش الاحتلال 51 فلسطينيًا منذ بداية 2022، بينهم 22 ارتقوا منذ بداية شهر نيسان 

وأفادت مراسلة "الترا فلسطين" باستشهاد الشاب أحمد مساد (18 عامًا) من بلدة برقين، بعد إصابته برصاصة مباشرة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال أثناء انسحابهم من المدينة، في شارع جنين. 

وأضافت مراسلة "الترا فلسطين" أنّ ثلاث إصابات أخرى بالرصاص الحيّ وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، الأولى في الرجل لفتى (16 عامًا)، والثانية في الحوض لشاب (19 عامًا)، والثالثة في اليد والرجل لشاب (19 عامًا)، وثلاثتهم بحالة مستقرة. 

وعلّق جنود الاحتلال أمرًا بهدم شقّة (طابق 4) تعود للشّهيد رعد خازم في المنطقة الشرقية بمدينة جنين، بعد تنفيذه عمليّة شارع "ديزنغوف" في تل أبيب، في السّابع من نيسان/ ابريل، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة نحو 14. 

ولأوّل مرة منذ ارتقاء ابنه، وبدء قوات الاحتلال في مطاردته، ظهر فتحي خازم، والد الشهيد رعد وهو يواسي شقيق الشّهيد مساد، ويشد من أزره، قائلًا: "بكرا احنا الختيارية بنسبق ولادنا وبنوقف قدامهم ويطخونا احنا قبلهم... مش رح نخليهم يغتالوا أولادنا ونوقف نتفرج عليهم". 

 

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان ابنها الأسير السابق أحمد مساد، وقالت إنه ارتقى شهيدًا أثناء تصديه لقوات الاحتلال صباح اليوم في مدينة جنين ومخيمها الصامد، وأكّدت أن دماءه وكل الشهداء، لن تذهب هدرًا، وستتحول لعنة تطارد المحتل. 

 حركة الجهاد الإسلامي نعت الشهيد مساد، وقالت إن دماءه وكل الشهداء، لن تذهب هدرًا 

وبيّنت الحركة أنّها ستبقى تقدم الغالي والنفيس على طريق المقاومة، ولن تتراجع عن أداء الواجب المقدّس تجاه تحرير الأرض والمقدّسات، مطالبةً الفلسطينيين كافة بتصعيد المقاومة بأشكالها، والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين. 

وطالت الاعتقالات الإسرائيليّة خمسة فلسطينيين من جنين ومحيطها، من بين 18 جرى اعتقالهم من الضفة الليلة الماضية. 

صور لثلاثة من معتقلي جنين ومحيطها الليلة الماضية
صور لثلاثة من معتقلي جنين ومحيطها الليلة الماضية

ووفق مراسلتنا فإن الاعتقالات في جنين طالت الأسير السابق عاصم أبو الهيجا، ويزن مرعي من مخيم جنين. وياسر أبو الرب، بالإضافة للأسيرين السابقين علاء حنايشة (أفرج عنه قبل ثلاثة أشهر، بعد اعتقال 10 سنوات)، وعلي أبو الرب (أبو دجانة) من قباطية جنوب جنين، والذي أمضى نحو عقدين في سجون الاحتلال. 

وعُرف من بين المعتقلين أيضًا، محمد زهير أبو حفيظة من علار شمال طولكرم، والأسيرين السابقين عمّار وبلال حمايل من بيتا جنوب نابلس، وجرى اعتقالهما أثناء محاولتهما الدخول للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وطالت الاعتقالات أيضًا، الأسير السابق محمد غيظان، وعبد العزيز غيظان من قرية قبيا غرب رام الله.

ومن شمال غرب القدس، جرى اعتقال عصام ريان من بيت دقو، والأسير السابق رياض أبو صفية من بيت سيرا غرب رام الله.

كما اعتقلت شرطة الاحتلال إسماعيل سنقرط، ويزن حمدان محمود، ومحمد الشيخ علي من القدس المحتلة.

ويُضاف للمعتقلين، مصطفى جميل غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل، ووليد أبو تركي ونجله محمد من خربة قلقس جنوبيّ المدينة.