17-يونيو-2024
الاحتلال يرفع الأعلام الإسرائيلية في معبر رفح بعد السيطرة عليه

الترا فلسطين | فريق التحرير

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على حرق صالة المغادرين وعددًا من المرافق في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، الواقع جنوبي قطاع غزة، حيث توغلت آليات عسكرية في وسط مدينة رفح تحت غطاء ناري كثيف. وتزامن هذا مع عملية مشابهة في حي الزيتون جنوب غربي مدينة غزة، وذلك في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

ووفقًا لمراسل وكالة الأناضول، وبناءً على معلومات من مصادر محلية فلسطينية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي أضرم النيران في صالة المغادرين وعدد من المباني في معبر رفح البري، بعد مرور نحو 40 يومًا على سيطرته عليه في السابع من أيّار/مايو الماضي.

وتداولت حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر صالة المغادرين وقد تعرضت للحرق الكامل.

وفي مدينة رفح، تقدمت آليات عسكريّة إسرائيلية متمركزة على محور فيلادلفيا نحو وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف، بحسب شهود عيان.

وقبل التوغل، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا في منطقة "الكراج الشرقي" وسط رفح، الذي أدى إلى تدميره بالكامل، وفقًا للشهود.

وأفاد مسعفون فلسطينيون بإصابة عدد من الفلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي وإطلاق نار من طائرات مسيرة على منطقة الحي السعودي غربي رفح.

وتصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة، حيث استهدفت عدة منازل وتم تكثيف القصف المدفعي على المناطق الشرقية والجنوبية من المدينة. 

وصباح اليوم، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية من محور "نتساريم" باتجاه وسط حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، بعد سلسلة من الغارات والقصف المدفعي الذي استمر عدة ساعات خلال الليلة الماضية.

وأفاد شهود عيان بنزوح المئات من الفلسطينيين من المناطق القريبة من محور التوغل في حي الزيتون نحو مناطق غربي المدينة.

وخلال الليل، أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 13 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الزرقا قرب بلدة جباليا شمالي مدينة غزة.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني في بيان بانتشال جثمانين لطفل ورجل مسن وعدد من الجرحى نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية لمنزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وفي أول أيام عيد الأضحى، استهدف جيش الاحتلال بمدفعية وطائرات حربية مناطق متفرقة في قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.