الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن نقاش "سري للغاية" عقد لمناقشة تداعيات إطلاق حزب الله طائرات مسيّرة نحو منصّة "كريش" لاستخراج الغاز في البحر المتوسط.
مخاوف سائدة لدى الحكومة والجيش في "إسرائيل" من احتمال تكرار حزب الله لإطلاق مسيّرات إضافية
وجاء النقاش في ظل مخاوف سائدة لدى الحكومة والجيش في "إسرائيل" من احتمال تكرار حزب الله لإطلاق مسيّرات إضافية.
وخلص الاجتماع الذي ترأسته وزيرة الطاقة كارين الهرار بمشاركته الجهات الأمنية والإعلامية ذات الصلة (الموساد، مجلس الأمن القومي، والجيش) إلى أن الرواية التي يجب أن تعممها "إسرائيل" يجب أن تقوم على أن الحديث لا يدور فقط عن تهديد أمني يستهدف "إسرائيل"فقط، بل عن تهديد عالمي.
وأعرب المسؤولون العسكريون خلال الاجتماع عن جهوزيتهم لمواجهة أي هجمات إضافية وفق قولهم.
وفيما يتعلق بالأداء الإعلامي في أعقاب اعتراض مسيّرات حزب الله، طرح في النقاش بأن الرسائل الإسرائيلية لم تكن موحدة ولم تكن متطابقة بشكل جيد، كما جرى توجيه انتقاد حول سلوك المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي بشأن الحادثة.
أجرى مسؤولون إسرائيليون اتصالات هاتفية بمسؤولين أوروبيين ومصريين، وأوصلوا لهم رسالة مفادها "لا تجلسوا مكتوفي الأيدي"
ولفتت القناة إلى أن الاتفاقيات المبرمة بين "إسرائيل" ومصر والاتحاد الأوروبي لإمدادهما بالغاز تقوم على حقيقة أن التنقيب عن الغاز في منصة "كريش" يبدأ في شهر أيلول/ سبتمبر.
وبحسب القناة فقد أجرى مسؤولون إسرائيليون اتصالات هاتفية بمسؤولين أوروبيين ومصريين، وأوصلوا لهم رسالة مفادها "لا تجلسوا مكتوفي الأيدي، إن الضرر لن يقتصر على قطاع الطاقة الإسرائيلي في حال هاجم حزب الله منصة كريش، إنما يهدد الإمدادات إلى أوروبا ومصر".
