أدانت محكمة الصلح في الرملة الشيخ يوسف الباز، الإمام سابق للمسجد "العمري" في اللد، على خلفية خطبة، اعتبرتها سلطات الاحتلال "تحريضية"، ما بعد هبة أيار/ مايو 2021.
ومن المقرر فرض عقوبة السجن، على الشيخ يوسف الباز في وقت لاحق، وقد تتراوح بين عام إلى عامين ونصف.
وفي لائحة الاتهام الأولى، اتُهم الشيخ الباز بالتحريض على العنف والتهديد، بسبب منشورات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في حزيران/ يونيو 2021.
وفي لائحة الاتهام الثانية، اتهم الشيخ الباز، بـ"التحريض على العنف"، في شهر رمضان نيسان/ أبريل 2022، بسبب ملصق نشره على "فيسبوك"، وخطبة ألقاها أمام حشد من الناس في المسجد الكبير في اللد.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أطلقت سراح الشيخ يوسف الباز، في أيلول/ سبتمبر 2022، وحولته إلى الحبس المنزلي، بعد قضائه أربعة شهور في الاعتقال الفعلي في سجون الاحتلال.
وتعرض الباز للاعتقال والمحاكمة بتهمة التحريض في ملفين، الأول على خلفية مواقف له في هبة أيار/مايو 2021، والثاني في شهر رمضان الماضي. كما صدر بحقه حكمٌ في شهر حزيران/يونيو 2022، بالسجن 20 شهرًا بتهمة "الاعتداء على يهودي".
وخلال اعتقاله، خاض يوسف الباز إضرابًا عن الطعام استمر حوالي أسبوع، احتجاجًا على رفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحه من السجن وتحويله للحبس المنزلي، رغم صدور قرار بذلك.
يُذكر أن الباز (64 عامًا) أبٌ لستة بنات، ومريضٌ بالقلب، وهو من قادة الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، وقد سبق اعتقاله على خلفية نشره مقطع فيديو من فيلم سينمائي، اعتبرته أجهزة الاحتلال تحريضًا.
