03-يناير-2024
Majdi Fathi/ Getty Images

Majdi Fathi/ Getty Images

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف مصدر في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية "الكابينت"، لموقع "زمان يسرائيل" أن الدولة الأساسية التي تجري معها "إسرائيل" مفاوضات سريّة حاليًا لاستقبال آلاف المهاجرين من غزة هي دولة الكونغو، وسط أفريقيا.

خلال النقاشات طُرحت ايضًا فكرة مطالبة السعودية باستقبال مئات آلاف الفلسطينيين من غزة كعُمّال مهاجرين، سيما وأنّ المملكة تشهد طفرة بناء هائلة

ووفقًا لمسؤول كبير في "الكابينت" الإسرائيلي فإن "الكونغو ستكون مستعدّة لاستقبال المهاجرين، ونحن نجري مفاوضات مع دول أخرى".

وفي المحادثات وفقًا للصحفي -شالوم يروشلمي- ظهرت أيضًا فكرة مطالبة السعودية باستقبال مئات آلاف الفلسطينيين كعُمّال مهاجرين، سيما وأنّ المملكة تشهد طفرة بناء هائلة، وتوظّف ما يقرب من نصف مليون عامل في مجال البناء والبنية التحتية، وغالبيّتهم يأتون من الهند وبنغلاديش ودول أخرى.

وكتب الموقع العبري أنه وعلى الرغم من الإدانة القاسية من قبل الخارجية الأمريكية، إلّا أن مبادرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة أصبحت تحت السطح، وبمثابة السياسة الرسمية الرائدة للحكومة الإسرائيلية.

وقالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية "جيلا غمالائيل" لموقع "زمان إسرائيل" إن "الهجرة الطوعية هي الخطة الأفضل والأكثر واقعية لليوم التالي للحرب على غزة".

وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير في وقت سابق، الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الجهود لتهجير سكان قطاع غزة، تمهيدًا لإعادة الاستيطان في عمق قطاع غزة.

وقال بن غفير للإذاعة العبرية العامة إنه "يجب تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني. لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم. تشجيع هجرة سكان غزة ستسمح لنا بإعادة سكان غلاف غزة إلى التجمّع الاستيطاني "غوش قطيف" في قطاع غزة، إلى بيوتهم".

فيما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يتوجّب على "إسرائيل" السيطرة على قطاع وتقليص عدد السكان الفلسطينيين هناك بشكل كبير، وإذا تبقى 100 أو 200 ألف عربي في غزة وليس مليونين، فإن الحديث برمّته عن اليوم التالي (للحرب) سيكون مختلفًا.

وأضاف سموتريتش في حديث لإذاعة جيش الاحتلال، أنّه و"لتحقيق الأمن، يجب على إسرائيل السيطرة على غزة لفترة طويلة".