20-يونيو-2024
أسرى إسرائيل في غزة

(Getty) يعني هذا التقييم، الذي يستند جزئيًا إلى معلومات استخباراتية إسرائيلية، أن 66 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين قد يكونوا لقوا حتفهم

قال مسؤول أميركي إنه من بين 116 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، فإن ما تبقى على قيد الحياة منهم قد يصل إلى 50 أسيرًا.

وبحسب "وول ستريت جورنال": "يعني هذا التقييم، الذي يستند جزئيًا إلى معلومات استخباراتية إسرائيلية، أن 66 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين قد يكونوا لقوا حتفهم، أي أكثر بـ 25 مما اعترفت به إسرائيل علنًا".

قال نتنياهو: "لن نخرج من قطاع غزة حتى يعود جميع المختطفين، ولن نخرج حتى نقضي على قدرات حماس العسكرية والحكومية"

ورفض مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية التعليق، وكذا مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال.

وبعد هذه الأنباء، قال نتنياهو خلال لقاء مع عائلات الأسرى في غزة: "ملتزمون بإعادتهم جميعًا، جميع المختطفين الـ 120، الأحياء والأموات على حد سواء. لن نتخلى عن أحد".

وأضاف: "عندما نكون داخل غزة يتغير الضغط، ونشاطنا يخلق فرصًا لعودة المختطفين".

وتابع نتنياهو: "لن نخرج من قطاع غزة حتى يعود جميع المختطفين، ولن نخرج حتى نقضي على قدرات حماس العسكرية والحكومية. ليس لدينا خيار للاستسلام، وليس لدينا خيار للتخلي عن النصر"، وفق تعبيره.

ورافق نتنياهو في اللقاء منسق ملف الأسرى غال هيرش والسكرتير العسكري له رومان غوفمان ومدير مديرية المختطفين والمفقودين يارون كوهين.

ويشكك مسؤولو إدارة بايدن بشكل متزايد في أن إسرائيل وحماس سوف تتوصلان إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بموجب الإطار الحالي، الذي طرح الرئيس الأميركي جو بايدن، بناءً على مخطط إسرائيلي، بحسب ما ورد في موقع "بوليتيكو" الأميركي.

وبحسب مصادر أميركية: "توافق إسرائيل وحماس بشكل عام على الشروط المنصوص عليها في المرحلة الأولى، لكنهما على خلاف حول كيفية إنهاء الحرب رسميًا". 

وأضاف تقرير "بوليتيكو": "على الرغم من التفاؤل الأولي بشأن الصفقة، يعتقد المسؤولون الآن أن هذه الخلافات يمكن أن تقلب الاتفاق بأكمله رأسًا على عقب".

بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي: تعليقات "لا نمتلك معلومات جديدة بشأن الصفقة وما نعرفه أن قطر ومصر تحاولان سد الفجوات مع حماس".

وفي سياق آخر، القيادي في حماس محمد نزال للتلفزيون العربي: "مصلحة نتنياهو الشخصية وبقاؤه في السلطة يدفعانه لمواصلة العدوان".