18-أكتوبر-2022
ابناء عاكف اشتية

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتقلت قوة خاصة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الشاب صهيب اشتية (18 سنة)، وهو شقيق مصعب اشتية، المطارد المعتقل لدى اللجنة الأمنية في أريحا، وبذلك بات جميع أبناء عاكف اشتية معتقلين.

وقال عاكف اشتية، والد مصعب، إن صهيب يدير متجرًا للهواتف الذكية في قرية سالم، يمتلكه بالأصل شقيقه مصعب المعتقل لدى اللجنة الأمنية منذ 20 أيلول/سبتمبر الماضي، مبينًا أن قوة خاصة تسللت لقرية سالم بحافلة خاصة وسيارة صغيرة، وهاجمت صهيب داخل المتجر، ثم قيدوه وصادروا جميع الهواتف الموجودة في المتجر، وهاتفًا كان في يد أحد الزبائن أيضًا، ثم انسحبوا من المنطقة.

مصعب وضعه الصحي تحسن بعدما فك إضرابه عن الطعام استجابة لدعوة العائلة إثر تدهور صحته، وهو يرفض تحسين ظروف اعتقاله، ويصر على الإفراج عنه

وأشار عاكف اشتية لـ الترا فلسطين أنه كان موجودًا في أرضه لقطف ثمار الزيتون لحظة وقوع الحادثة، وبعدما علم بالخبر اتصل عدة مرات على رقم نجله صهيب حتى رد عليه شخصٌ وأبلغه أنه صهيب وهو عائدٌ لمحل الهواتف، فتوجه الأب للمحل ليتبين أن الذي رد على الاتصال هو ضابط المسؤول عن المنطقة في جهاز "الشاباك" ويُدعى الكابتن رامز.

وأضاف: "الكابتن رامز قال لي لاحقًا: هي أخذتلك صهيب، فقلت له: ما ذنبه؟ هو لا يعمل إلا في المحل. فرد الضابط أنه يريد الاستفسار منه عن بعض الأمور وقد يفرج عنه".

وأوضح عاكف اشتية، أن ابنه أنس (25 سنة) معتقلٌ منذ سنة وأربعة شهور، وطلبت نيابة الاحتلال الحكم عليه بالسجن 15 سنة، بينما ابنه خالد (22 سنة) معتقلٌ قبل ثلاثة شهور، بعد وقت قصير من انتهاء اعتقاله السابق، واليوم عقدت جلسة محكمة له، وطلبت نيابة الاحتلال الحكم عليه بالسجن 17 شهرًا.

وأفاد أنه زار مصعب في سجن اللجنة الأمنية في أريحا يوم السبت الماضي، مبينًا أن وضعه الصحي تحسن بعدما فك إضرابه عن الطعام استجابة لدعوة العائلة إثر تدهور صحته، وهو يرفض تحسين ظروف اعتقاله، ويصر على الإفراج عنه.