14-فبراير-2023
نتنياهو وايتمار بن غفير

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن مشادة كلامية وقعت بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمستوطن المتطرف ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، بعد أن طلب الأخير هدم عمارة سكنية مكونة من 14 شقة في القدس.

قال أحد مساعدي نتنياهو، إن  هدم المبنى في السواحرة قد يثير حالة من الغضب في القدس، فمن وجهة نظر العرب سيُنظر إلى هذا العمل على أنه حدث يشبه تفجير الضاحية الجنوبية في بيروت عن طريق قصفه بالصواريخ

وأوضحت "يديعوت"، أن البناية السكنية التي يريد ايتمار بن غفير هدمها تقع بجوار الجدار الفاصل في قرية السواحرة شرق القدس، وقد قدم لنتنياهو  أمرًا بهدمها عن طريق الوحدة الهندسية القتالية في جيش الاحتلال، إضافة إلى تقارير من مصادر أمنية تفيد أن البناية تشكل خطرًا أمنيًا.

وأضافت، أن ايتمار بن غفير تقدم بطلبه في اجتماع المجلس الأمني - السياسي "الكابينيت" الذي عُقد بعد عملية الدهس التي نفذها الشهيد حسين قراقع قرب مستوطنة "راموت" يوم الجمعة، فرد نتنياهو بأن مثل هذه الخطوة ستثير انتقادات دولية، ما تسبب بمشادة كلامية بينهما.

وأفادت أن ما فاقم المواجهة الكلامية بين ايتمار بن غفير وبنيامين نتنياهو تأجيل هدم البناية السكنية في حي واد قدوم في سلوان، استجابة لضغوط أمريكية وأوروبية.

ووقعت مشادة كلامية أخرى بين ايتمار بن غفير والقائد العام لشرطة الاحتلال، بعدما طلب بن غفير إطلاق حملة هدم منازل في القدس، فرد قائد الشرطة بأن مثل هذه العملية تحتاج إعدادًا يستغرق عدة أيام، وتخصيص المئات من رجال الشرطة.

وقال بن غفير لنتنياهو: "أطفال هنا يقتلون وأنت تتحدث عن إغضاب العرب؟ هذا المبنى خطر أمني. يصعدون هناك على السطح ويرشقون الحجارة على جنودنا. يُخفون الكاميرات هناك. إنها خطر أمني خطير يؤثر على المنطقة بأكملها. هناك ضرورة أمنية تفرض تدمير هذا المبنى".

وقال أحد مساعدي نتنياهو، إن  هدم المبنى في السواحرة قد يثير حالة من الغضب في القدس، فمن وجهة نظر العرب سيُنظر إلى هذا العمل على أنه حدث يشبه تفجير الضاحية الجنوبية في بيروت عن طريق قصفه بالصواريخ.