الترا فلسطين | فريق التحرير
أطلقت محافظة رام الله والبيرة منصة إلكترونية تحوي قاعدة بيانات بأسماء عمال قطاع غزة، الذين وصلوا المحافظة بعد أن اعتقلتهم شرطة الاحتلال عقب عمليّة "طوفان الأقصى" وألقت على حواجز في الضفة الغربية.
نحو 2500 عامل من قطاع غزة وصلوا رام الله، دون وسيلة اتصال، وغالبيتهم لا تعلم عائلاتهم عنهم شيئًا
ومنذ السبت الماضي (7 أكتوبر) شرعت شرطة الاحتلال باعتقال عُمّال غزة من داخل الخط الأخضر، ومن ثم مصادرة أموالهم وهواتفهم وممتلكاتهم، وتركهم على حواجز الضفة الغربية، قبل أن يتمكنوا بمساعدة مواطنين من الوصول إلى مراكز المدن.
وأوضحت دائرة العلاقات العامة والإعلام في محافظة رام الله والبيرة لـ "الترا فلسطين" أنّ المنصة تحوي بيانات العمال الذين وصلوا رام الله والبيرة فقط، وعددهم نحو 2500 عامل.
للاستعلام عن عمّال قطاع غزة الذين وصلوا رام الله والبيرة بعد "طوفان الأقصى"، (اضغط/ي هنُا)
وأضافت أن الهدف من المنصة أن تتعرّف عائلات العمال على مصيرهم في ظل مصادرة هواتفهم، وبالتالي فإن كل عامل يبحث عنه ذويه عبر المنصة بإمكان معرفة مكان وجوده ووسيلة التواصل معه، إذ جرى توزيع هواتف وأرقام على العمال.
وأوضحت أن أكثر من ألف عامل نقلوا إلى أريحا، ومنهم إلى محافظات أخرى ولكن بياناتهم مسجّلة لكونهم وصلوا رام الله.
وعمّال قطاع غزة الذين وجدوا أنفسهم في الضفة الغربية يتوزعون على عدة مراكز أكبرها مركز رام الله الترويحي وفيه 500 عامل، ومركز آخر في بيتونيا، وكذلك في نقابة المهندسين، عدا عن نقل بعضهم من أصحاب الحالات الخاصة إلى 8 فنادق، وهم إمّا مرضى أو كبار سن أو من ذوي عائلات ضحايا في غزة.
