12-يناير-2023
عزام أبو العدس ولحظة اعتقاله من وسط نابلس

عزام أبو العدس ولحظة اعتقاله من وسط نابلس

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت أميمة صوالحة زوجة عزام أبو العدس، الذي اعتقله الأمن الفلسطيني خلال مظاهرة مطالبة بالإفراج عن مصعب اشتية، إنه جرى الاعتداء عليها وعلى زوجها بالضرب والسحل في قاعة محكمة صلح نابلس، أثناء عرضه عليها اليوم الخميس.

تقول زوجة عزام أبو العدس الذي اعتقله الأمن من وسط نابلس خلال وقفة احتجاجيّة، تعرّض لاعتداء طالهم أيضًا داخل قاعة المحكمة

وأوضحت صوالحة في حديث لـ"الترا فلسطين"، أنه جرى عرض زوجها إلى جانب 12 شخصًا آخرين على المحكمة، على خلفية المسيرة السلمية التي طالبت بالإفراج عن المعتقل لدى الأمن الفلسطيني مصعب اشتية، مساء الثلاثاء الماضي.

وأضافت صوالحة، أنّ أفراد الأمن منعوها وكافة عائلات المعتقلين من الدخول إلى قاعة المحاكمة وطلبوا منهم الجلوس في قاعة الانتظار "حتى لا تحدث فوضى".

وأشارت إلى أنّها وأثناء جلوسها في قاعة الانتظار، سمعت زوجها يقول: "أنا بدي أروح اليوم، وما في شي عليّ" فتوجهت نحو القاعة لمعرفة ما يحدث، وشاهدت خمسة من عناصر الأمن يحيطون بزوجها، ويقومون بضربه وسحله، وقد شاهد أطفالها ما حدث، وأصيبوا بالصدمة وبدأوا البكاء.وبيّنت أن شرطية اعتدت عليها بالضرب حين عبّرت عن رفضها للاعتداء على زوجها.

صدر قرار قضائي بالإفراج عنه، غير أنه تم تحويله للاعتقال مجددًا عند جهاز الأمن الوقائي

وأكد المحامي إبراهيم العامر صدور قرار بالإفراج عن موكله عزام أبو العدس، غير أنه وعقب صدور القرار، جرى تحويل عزام للاعتقال على ذمة جهاز الأمن الوقائي، مؤكدًا أنه لم يتم الإفراج عنه حتى اللحظة. 

وكان عناصر أمن من "جهاز الأمن الوقائي" بزي مدني اعتقلوا عزام أبو العدس من وسط مدينة نابلس أثناء قمع تظاهرة مطالبة بإطلاق سراح المعتقل لدى الأمن الفلسطيني مصعب اشتية، ووفق زوجته، فإن عناصر الأمن ضربوا عزام على وجهه، وصادروا هاتفه.