15-فبراير-2024
بنيامين نتنياهو وانتوني بلينكن

بنيامين نتنياهو وانتوني بلينكن

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير 

أورد موقع "واللا" الإسرائيلي اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء لقائهما في القدس الأسبوع الماضي، أنّ الاعتراف الأمريكي المباشر أو غير المباشر، بالدولة الفلسطينية "سيكون بمثابة مكافأة لمخططي ومنفذي 7 أكتوبر".

حكومة نتنياهو تشعر بقلق بالغ من أن تقوم إدارة بايدن بخطوة أحادية للاعتراف بالدولة الفلسطينية 

ونقل الموقع عن اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين أن حكومة نتنياهو تشعر بقلق بالغ من أن تقوم إدارة بايدن بخطوة أحادية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أو السماح بمثل هذه الخطوة في مؤسسات الأمم المتحدة، وبالتالي العمل بعكس السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة والتي دعمت إقامة دولة فلسطينية فقط كشرط أساسي للمفاوضات المباشرة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.

وبحسب الموقع: "يضغط وزراء اليمين المتطرف في الحكومة بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير من أجل خطوة أولية على شكل قرار رسمي لمجلس الوزراء تكون بموجبه سياسة الحكومة الإسرائيلية معارضة لإقامة دولة فلسطينية".

وطبقًا للموقع فإن نتنياهو، الذي عبّر خلال آخر عقد ونصف، عدة مرات عن تأييده لإقامة دولة فلسطينية، وقد تجنّب حتى الآن اتخاذ قرار رسمي يعارض قيام دولة فلسطينية. 

وقبل أسبوعين نُشر في موقع "واللا" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوعز للموظفين بفحص إمكانية الاعتراف الأمريكي المباشر أو غير المباشر بالدولة الفلسطينية كجزء من خطة سياسية لما بعد الحرب في غزة.

ولم ينكر المتحدثون باسم وزارة الخارجية الأمريكية هذه الأمور عندما سئلوا عنها علنًا، واكتفوا بالزعم أن هذا كان عملًا روتينيًا للموظفين، يهدف إلى تقديم خيارات سياسية مختلفة. 

ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار، فإن نتنياهو أبلغ بلينكن أن الاعتراف الأمريكي - بشكل مباشر أو غير مباشر بالدولة الفلسطينية سيكون خطوة خاطئة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ رئيس وكالة المخابرات الأمريكية المركزية "سي اي ايه" زار "إسرائيل" سرًا اليوم، والتقى نتنياهو، ورئيس جهاز الموساد. وقالت القناة 12 إن الزيارة تأتي على خلفية "فشل لقاءات القاهرة". 

وبحسب ما أوردته القناة  نقلًا عن مصدر سياسي رفيع المستوى، فإن رئيس الحكومة عقد مساء اليوم لقاءً مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بحضور رئيس الموساد، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في مقر وزارة الجيش بتل أبيب. وأضاف المصدر أن سياسة "الضغط بأقصى قوة" التي ينتهجها نتنياهو، والضغط العسكري القوي والضغط الصارم في المفاوضات، هي الطريقة الوحيدة لإجبار حماس على التخلي عن مطالبها الوهمية وإطلاق سراح الرهائن.

وطالب نتنياهو خلال اللقاء بمعرفة ما إذا كان المحتجزون قد حصلوا على الأدوية التي جرى نقلها لغزة بضمانة الولايات المتحدة وقطر.